للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال [ق ٥٤ / ب] الجوزقاني: منكر الحديث.

وقال أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد في تاريخه المسمى «بالتعريف بصحيح التاريخ»: كان ضعيفا من الشيعة الغالية في الدين.

وفي كتاب «الضعفاء» لأبي القاسم البلخي عن شعبة: ما رأيت أحدا أصدق من جابر إذا قال سمعت، وكان لا يكذب. قال أبو القاسم وهو عندي ليس بشيء.

وقال الميموني: قلت لخلف قعد أحد عن جابر؟ فقال: لا أعلمه كان ابن عيينة من أشدهم قولا فيه وقد حدث عنه، وإنما كانت عنده ثلاثة أحاديث.

قلت: صح عنه شيء أنه يؤمن بالرجعة؟ قال: لا، ولكنه من شيعة علي، وشعبة والثوري والناس يحدثون عنه، إلا أن هؤلاء ليس ممن يحدث عنه بتلك الأشياء التي يجمع فيها قاسما وسالما وجماعة، هكذا سبعة، ثمانية بلى، أيش يحدث عنه بهذه الأشياء؟

قال: وسألت أحمد بن خداش عنه، فقلت: كان يرى التشيع؟ قال: نعم. قلت: يتهم في حديثه بالكذب؟ فقال لي: من طعن فيه فإنما يطعن لما يخاف من الكذب. قلت: أكان يكذب؟ قال: إي والله، وذاك في حديثه بين إذا نظرت إليه.

وذكر أبو زرعة النصري في «تاريخه الكبير»: سمعت أبا نعيم يقول لأبي بكر بن أبي شيبة: لم يختلف على جابر إلا في حديثين من حديثه.

وقال البخاري: تركه ابن مهدي وقال السعدي: كذاب، وسألت أحمد بن حنبل عنه فقال: تركه ابن مهدي فاستراح. ١٤١/ ٤٠٢

ولما ذكره الساجي في «جملة الضعفاء» قال: كذبه ابن عيينة.

وقال العقيلي: كذبه سعيد بن جبير، وقال زائدة: كان يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال أبو الحسن الكوفي: كان ضعيفا يغلو في التشيع وكان يدلس في الحديث.

وفي «كتاب» المنتجالي: سئل شريك عنه فقال ما له العدل الرضي؟ ما له العدل الرضي؟ ومد بها صوته.

وقال جرير: كان يرمى [ق ٥٥ / أ] بالشعبدة.

وقال أبو محمد بن قتيبة في «مشكل الحديث»: كان يؤمن بالرجعة، وكان صاحب شببه ونيرنجات.

وقال عثمان بن أبي شيبة: حدثني أبي عن جدي قال: كنت آتيه في وقت ليس فيه فاكهه ولا قثاء ولا خيار، قال: فيقول لي: يا شيبة انتظرني. ثم يذهب إلى بسيتن له في داره، فيجيء بقثاء وخيار، فيقول: كل فوالله ما زرعت من هذا شيئا قط.

ولما ذكر أبو العرب كلام شريك في جابر قال: خالف شريك الناس في جابر، وقال عامر بن شراحيل الشعبي: لجابر وداود بن يزيد الأودي لو كان لي عليكما سلطان ثم لم أجد إلا الإبر لشككتكما بها. وقال أبو بدر شجاع بن الوليد: كان جابر تهيج به مرة في وقت من السنة فيهزي ويخلط في الكلام. قال أبو بدر: فلعل ما حكي عنه وأنكر من كلامه كان في هذا الوقت.

وقال سلام بن أبي مطيع: حدثني جابر قال عندي خمسون ألفا حدثني بها محمد بن علي وصي الأوصياء.

وذكره البرقي في «باب: من نسب إلى الضعف»، وقال: كان رافضيا، وقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>