قال الساجي: وجرير بن حازم ثقة.
ولما ذكره العقيلي في «جملة الضعفاء» قال: قال يحيى بن معين ضعيف في قتادة روى عنه مناكير، وكان تغير بأخرة.
وفي كتاب «الثقات» لابن خلفون: قال أبو الفتح الأزدي: جرير بن حازم امرؤ صدوق، خرج عنه بمصر أحاديث مقلوبة، ولم يكن بالحافظ، حمل رشدين وغيره عنه مناكير.
وفي كتاب «العلل» للترمذي عن البخاري: ربما يهم في الشيء٠ وهو صدوق.
وقال أحمد بن صالح المصري، والبزار في «مسنده»: ثقة.
وفي كتاب «الآجري»: سمعت أبا داود يقول: أصحاب جرير يتشيعون، وكان مولده في قرية من قرى الري.
وقال ابن سعد: كان ثقة، إلا أنه اختلط في آخر عمره.
وفي «تاريخ» البخاري: مات آخر سنة سبعين.
وفي «وفيات» ابن قانع: ولد سنة خمس وثمانين.
وذكره ابن شاهين في «جملة الثقات».
ووقع في «تاريخ الخطيب» عن أحمد بن المقدام العجلي قال: مات جرير ابن حازم أول سنة تسع وسبعين، ومات حماد بن زيد في آخرها. انتهى.
فتبين بوفاة حماد توضيح التسع وأنه ليس وهما من سبع.
وفي قول المزي قال الكلاباذي: حكى عنه ابنه أنه قال: مات أنس سنة تسعين ١٨٣/ ٤٠٢
وأنا ابن خمس سنين، ومات جرير سنة سبعين ومائة، نظر، يتبين لك [. . .] ما ينقل من كتاب الكلاباذي إلا بواسطة، بيانه: قال الكلاباذي: حكى ابنه وهب عنه أنه قال: مات أنس سنة تسعين وأنا ابن خمس سنين ومات جرير سنة سبع ومائة.
قال البخاري: حدثني سليمان بن حرب ومحمد ابن محبوب بهذا، زاد محمد: وقال في آخرها.
فهذا كما ترى ليس للكلاباذي فيه إلا النقل عن البخاري مع إخلال المزي قوله: في أخرها، ولو له نظر في «تاريخ البخاري» لوجده ذكره كما ذكره الكلاباذي لم يغادر حرفا.
وفي كتاب «المختلف والمؤتلف» لأبي القاسم الحضرمي: كان له فنون الناس أدخلوه فيها لما اختلط فلم يخرجوه حتى مات.
وذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء» وذكر عن أحمد بن حنبل له أشياء يسندها عن قتادة باطلة، قال أبو العرب: وحدثني محمد بن بسطام قال: قال عبد الرحمن بن القاسم. هذا جرير بن حازم ينزل في داري غصبا، وكان أنزله فيها فيما أحسب يزيد بن حاتم.
وقال أبو الحسن: ثقة صاحب سنة، وكان مولى لحماد بن زيد من فوق، صالح الكتاب.
قال أبو العرب: وقد ذكرناه في كتاب «الثقات» لكثرة من قال: إنه ثقة.
وفي كتاب «الأقران» لأبي الشيخ: روى عن أبي عاصم النبيل.