وفي القرنيين قال بعض الصحابة: كان علي ديان هذه الأمة وكناه النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا الريحانتين.
وكناه الداودي في " شرح البخاري " أبا الحسين وأبا الحسن.
وأنشد له أبو بكر بن يحيى الصولي في كتابه " أشعار الخلفاء " شعرا كثيرا منها قوله يوم الخندق لما قتل عمرو بن عبد ود:
نصر الحجارة من سفاهة رأيه ... ونصرت رب محمد بصواب
فصددت حين تركته متجدلا ... كالجذع بين ذكادك وروابي
وعففت عن أثوابه ولو أنني ... كنت المقطر يزني أثوابي
لا تحسبن الله خاذل دينه ... ونبيه يا معشر الأحزاب
وزعم المدائني أن أول شعر قاله:
يا شاهد الله علي فاشهد ... آمنت بالخالق رب أحمد
يا رب من صلى فإني مهتدي ... برب فاجعل في الجنان مقعدي
وغير المدائني يزعم أن هذا الشعر قاله، لما قالت له الخوارج: تب من التحكيم وقال أيضا:
أقمع النفس بالكفاف وإلا ... طلبت منك فوق ما يكفيها
إنما أنت طول دهرك في ... الساعة التي أنت فيها
سالما قد مضى ولا للذي ... يأتيك من لذة لمستخليها [ق ١٤٩ / ب]
وقال - رضي الله عنه - أيضا يرثي سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute