للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الجوزقاني: كذاب وضاع لا يجوز قبول خبره ولا الاحتجاج بحديثه، ويجب على الحفاظ بيان أمره.

وقال ابو أحمد الحاكم: متروك الحديث، وقال معاذ بن معاذ عنه: إن كانت {ذرني ومن خلقت وحيدًا} في اللوح المحفوظ فما للوحيد من ذنب.

وقال العقيلي: كان رأسًا في الاعتزال.

وذكره ابن الجارود وأبو القاسم البلخي، وابن شاهين، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان في " جملة الضعفاء ". وقال ابن المبارك.

أيها الطالب علمًا ... إيت حماد بن زيد

فاطلب العلم بحلم ... ثم قيده بقيد

ودع البدعة من ... آراء عمرو بن عبيد

[ق ٢٤٢/أ]، وذكره القاضي عبد الجبار في الطبقة الرابعة من شيوخ المعتزلة فقال: فأما عمرو بن عبيد فمحله في العلم والزهد والفضل أشهر من أن يذكر، فقد ذكر في كتاب " المصابيح " عن سفيان بن عيينة أنه قال: لم تر عيني مثل عمرو بن عبيد.

وحكى أنه كان يروي فيقول: ثنا عمرو بن دينار. ثم يقول في باقي الأحاديث: ثنا عمرو.

فإذا جاءه من يقول: حدثكم عمرو بن دينار؟ فيقول: لا، إنما قلت: ثنا عمرو بن دينار في أول الحديث، والباقي كله حدثنيه عمرو بن عبيد. وكان يتوقى، وروى ابن عيينة عن ابن أبي نجيح قال: ما رأيت أحدًا أعلم من عمرو بن عبيد.

وروى أن عثمان البصري سأله عن خمسين مسألة في الطلاق كل ذلك يجيبه عن الحسن.

قال عثمان البري: فاتهمته ثم رجعت إلى نفسي فقلت: إذا جاز أن أسأله عن كل ذلك جاز أن يسأل هو الحسن عن ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>