فلم نَعرفْ حتى الآن: هل يَسري القرارُ على صلاة الفَردِ في منزله، أو في أيِّ مكان؟ وماذا لو صلَّى جماعةً بأهلِه أو زملائِه مثلاً؟ هل يَقبلُ الرئيسُ صلاتَه ويَضمُّها إلى ميزانِ حسناتِه كمواطن، أم تُعَدَّ لاغيةً؛ لأنها من غيرِ بطاقة؟!
إيهٍ يا بورقيبة .. يا بؤسَ مَن يموتُ وتبقى ذنوبُه مِن بعدِه.
إيهٍ يا زينَ العابدين؛ صَدَق الله العظيم وكذبتَ {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[البقرة: ١١٤]، ونحن على موعدٍ مع خِزيك وذُلِّك.
* العلمانيَّة دَجَلٌ وكَذِب:
° يقول الشيخ محمد الغزالي عن العلمانيِّين:"لِماذا لا نسَمِّي هؤلاء بأسمائِهم الحقيقيَّة؟ والاسمُ الحقيقي لهؤلاء: "المرتدون"، فهؤلاء قد مَرَقوا من الدينِ مُرُوق السَّهْمِ من الرَّمِيَّة، ولم يَعُدْ في قلوبهم توقيرٌ لله تعالى، ولا تعظيمٌ لكتابه، ولا احترامٌ لرسوله، ولا انقيادٌ لشريعته".
ويَعْجَبُ الغزاليُّ من موقفِ هؤلاء المرتدين في حقيقة أمرهم، لماذا يحرِصون على أنْ يحتفِظوا باسمِ الإِسلام، وأن يَظَلُّوا محسوبين على المسلمين، والإِسلامُ منهم براء؟! وهؤلاء هم الذين ينطبق عليهم قولُ