للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأطفال، ونسفوا القرى والمدن، وبالوا على المصاحف، وسلسلوا الأسرى عُراة، وأجبروهم على الأفعال الشاذة، وأطلقوا عليهم الكلاب، وما أحداث سجن "أبو غريب" ببعيد!!.

- فأيُّ الفريقين خير مَقامًا وأحسنُ نديًّا .. رسولُ الإسلام والسلام والمؤمنون .. أمِ الثعالبُ والذئاب .. من الصليبيين واليهود؟! ..

سيأتي اليوم الذي يُكشَفُ فيه التاريخُ الأسوء لما فُعِل بالمسلمين على أيدي هؤلاء.

* أكبر شانئي محمد - صلى الله عليه وسلم - المغضوبُ عليهم وهو اليهود، والضالُّون وهم النصارى:

* قال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة:١٢٠].

* وقال تعالى: {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} [آل عمران: ١١٨].

* وقال تعالى: {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} [النساء: ٨٩].

قلوب كافرة سوداءُ مظلمةٌ، ظُلُماتُها بعضُها فوقَ بعضٍ لا انكشافَ لها، مخيفة لا أَمْنَ فيها، مَضْيَعَةٌ لا خيرَ فيها، ضالةٌ ضلالُها لا رجوعَ منه، أعمالُهم سَراب ضائع يلتمعُ التماعًا كاذبًا، فيتبعُه صاحبُه الظاميء، وهو يتوقَّعُ الرّيَّ غافلاً عما ينتظره هناك، يَصِلُ فلا يَجدُ ماء يَرويه، إنما يجدُ ما يُرعبه وُيقطّعُ أوصالَه، وُيورِّثه الخَبَال، {وَالَّذِينَ كَفَروا أَعْمَالُهُمْ كسَرَابٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>