بل هي أسمى منهما وأرفع" .. ونسبه إلى الطباطبائي في "الميزان" (١/ ٢٦٧).
٤ - قال "هادي الطهراني" في "ودائع النبوة" (ص ١١٤): "الإمامةُ أجلُّ من النبوة، فإنها مرتبة ثالثة شرَّفه الله تعالى بها بعد النبوة والخُلَّة" ..
نقلًا عن "أصول مذهب الشيعة" للقفازي (ص ٦٥٦).
٥ - ذكر "ابن بابويه" في "إكمال الدين" (ص ٦١٧ - ٦١٨) "والنبوة والرسالة من الله جل جلالُه سُنن، والإِمامة فريضة، والسنن تنقطع ويجوزُ تركها في حالات، والفرائض لا تزولُ ولا تنقطعُ بعد محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - ..
فالرسالةُ والنبوة سُنن، والإِمامة فرض".
٦ - ذكر الحِلِّي فيَ "الألفين" (ص ٣): "الإِمامة لُطف عام، والنبوة لطف خاص، لإِمكان خلوِّ الزمان من نبيٍّ حيٍّ -بخلافِ الإِمام-، وإنكارُ اللطفِ العامِّ شرٌّ من إنكارِ اللطف الخاص".
ثانيًا: تصريحهم بأن الأئمةَ أفضلُ من الأنبياء:
° وهذه أقوالُ علمائِهم في ذلك:
١ - ذكر الشيخ "المفيد" في "أوائل المقالات"، باب "القول في المفاضلة بين الأئمة والأنبياء" (ص ٨٥): "قد قَطع قوم من أهل الإِمامة بفضل الأئمَّة (ع) من ال محمد - صلى الله عليه وسلم - على سائر من تقدم من الرسل والأنبياء سوى نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأوجب فريقٌ منهم الفضلَ على جميع الرسل والأنبياء سوى أولي العزم".
٢ - ذكر العلامة السيد "نعمة الله الجزائري" في "الأنوار النعمانية"