وفداه كلُّ صغيرِنا وكبيرِنا … وفداه ما نَظَرت له العَينانِ
* إِحياءُ جَذوةِ الإِيمان في قلوب المسلمين:
فقد رأينا من رَدِّ فِعل المسلمين ما يدلُّ على محبَّتَهم للنبي - صلى الله عليه وسلم -، حتى مَن عنده شيءٌ من التفريط في بعضِ واجباتِ الدين، ثار دفاعًا عن الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم -، ولا عجبَ في ذلك، فإن للرسول - صلى الله عليه وسلم - في قلوبِ المسلمين المكانةَ العظمى والمحبةَ الكبرى.
* ظهر في الأزمة أن أهلَ التوحيد الخالص هم أهلُ النصرة والمحبةِ الحقيقية:
بخلاف بعضِ أهل البدع والخرافاتِ الذين ضَعُفت أصواتُهم -إلا ما قلَّ- في الذَّود عن عِرضِ النبي - صلى الله عليه وسلم - في أول الأمر، فدعوى محبةِ النبي - صلى الله عليه وسلم - وآلِ بيته وحدَها لا تكفي، بل لا بد من النُّصرةِ بالقولِ والعمل والمبادرةِ إلى ذلك.
* تبيَّن من الأزمةِ حِرصُ عددٍ من الغيُورين على الدعوةِ إِلى الإِسلام، وبيانِ الصورةِ المُشرِقةِ الحقيقيةِ لهذا الدين:
من خلالِ ما رأينا من تسابقِ الكثيرين إلى طباعةِ الكتبِ بلُغةِ أولئك