للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وربٌّ يحتاج!!!! {فَمَالِ هَؤلاء الْقَومِ لا يَكَادُونَ يَفْقهُونَ حَديثًا} [الحج: ٧٨] ..

* جزاؤه ونهايته:

هذا الدجَّالُ الكَذابُ فَضَحه الله في الدنيا قبل الآخرة، ونُفي من بلده بدلاً من إعدامه، وقبك ذلك لَقِيَ كل الذل والمهانة.

وأظهر الله كَذَبَه في كل نبواَته:

° فقد ادعى هذا الدَّعي متنبئا باعتناقِ أهل العراق البهائيةَ وافتخارِهم بها في المستقبل وهذا نصُّه: "ينبغي لأهل العراقِ أن يفتخروا بك، سوف يفتخرون، ولكن اليومَ لا يفقهون" (١).

وأظهر اللهُ كَذِبَه، فلا يوجد في العراق -مُدنِها أو قراها- مَحْفلٌ بهائيٌّ أو مركز بهائي واحد.

° وتنبأ هذا الأفَّاكُ الأثيم أن "طِهران" عاصمةَ إيران ستكون مركزًا للبهائيين ومحلاًّ لانطلاقهم، وسيحكمها مَن يرفع شأنَ البهائيين، وكان عكس ذلك، وكانت طهران هاويةً ومأتمًا لهم.

° وتنبأ بأن البهائية ستسودُ العالَمَ، وأنها ستغلبُ وتسودُ على الأديان كلها، ويعتنق أكثرُ أهل العالم ديانتَه، وكَذَّب اللهُ هذا الأفَاك الأشِر، والواقعُ خيرُ شاهد، فما يعتنقُ البهائيةَ إلاَّ كُلُّ قِزم مأفونٍ مخبول تافه.

° ونُقل عن أحد أبناء حُسين علي المازندراني أنه جُنَّ في آخِرِ حياته وقبل موته بمدَّة كما ذَكَره "عمر عنائت" نقلاً عن ابنه: "إن البهاءَ جُنَّ في


(١) "سورة الأمين" للمازندراني (ص ١٩) طبع باكستان.

<<  <  ج: ص:  >  >>