للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدينية وحدَها" (١).

° يقول الدكتور "زغلول النجار"، -حفظه الله-: "ونَسِيَ الكاتبانِ أنْ التشابُهَ في القَصَصِ الدينيِّ بين القرانِ والعهْدَيْن القديم والجديد يُرَدُّ إلى أنَّ أصلَ كلِّ الكُتبِ السماويةِ واحد، ومصدرَها واحد وهو اللهُ الواحدُ الأحدُ الفَردُ الصمد، الذي أَرسل الأنبياءَ والمرسلين وأنزل الدينَ على فترةٍ من الرسل .. وبدلاً من الإيمان بهذه الحقيقة المنطقيَّة المُوَثَّقةِ توثيقًا دقيقًا، لجأ الغربُ إلى إنكارِ بَعثةِ المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، وإلى نَشرِ الادعاءِ الباطل بأن هذا النبيَّ والرسولَ الخاتَمَ - صلى الله عليه وسلم - قد نَقل أفكارَه الدينيةَ عن كُلٍّ من التوراة والإنجيل(٢).

* الدجَّال أنيس شورش .. مُسيلِمة الغرب، وكتابُه "الفرقان" أو القرآن الأمريكي" أضحوكة القرن الحادي والعشرين:

الدجَّالُ "أنيس سورس - أو شورشَ" هو أيرلندي، تخصَّص في الطبِّ النفسي، وحَصَل على الأستاذية من الجامعاتِ الأمريكية، وتخصَّص بعدَها في الدراساتِ الإنجيلية، وأمُّه أردنية، وأبوه فلسطيني، وهو عربيٌّ يهوديٌّ، فكلمة "شورش" هي كلمةٌ عبرية تعني "الجواز"، وقد اعتَنق أجدادُه النصرانيةَ منذ خمسةِ قرونِ ماضية.

هاجر "أنيس شورش" إلى الأردن، وواصل دراستَه بجامعةِ "مسيسبي Mississippi colleg"، وقبل حصولهِ على الدكتوراة دَرَس في جامعة Orleans Baptist new theological seminary، حَصَل على الدكتوراة


(١) "الإسلام والغرب في كتابات الغربيين" (ص ٥٤ - ٥٥).
(٢) المصدر السابق (ص ٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>