ولكنَّ خنازيرَ أوروبا وكلابَ الغَرب المسعورةَ يأتون بأقبح الأقوالِ وأسمج الأساطير عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (٥)} [الكهف: ٥] أسطِّرُ ذلك والقلبُ ينفطرُ ألمًا وحياءً من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. أُسطِّرُ ذلك إقامة للحجَّةِ على صِبيان الغرب .. الأغبياءِ الأقزام الذين يسيرون في فَلَك الغرب، ويردِّدون كالببَّغاوات مقالتَهم ..
ويَدَّعون أنهم لا يعرفون هذا الجانبَ القبيحَ المظلِمَ عن معتقداتِ الغربِ عن - صلى الله عليه وسلم - وافتراءاتِهم عليه.
* اليهوديُّ الأسبانيُّ المتنصِّر بتروس ألفونسوس:
حاوَلَ هذا اللئيمُ نقضَ القرآن في بدايةِ القرنِ الحادي عَشَر، وألَّف كتابًا بعنوان: " Forta litium fidei".
* الأب بطرس "الموقر" بل "الأحقر" وأباطيله:
يُسمونه "الموقر"، وهذه جريمةٌ في حقِّ التاريخ، بل هو "الأحقر، والمُضلِّل، والكذَّاب، والدجَّال"، ولا يبقى مكانٌ أبدًا لدى عاقلٍ بوَصفه بالتوقير والاحترام، بل هو الذي ازداد كُفرًا فوقَ كُفرِه بتطاوُلِه الفجِّ القَذِر