وبعدَ هذا العرضِ الموجَزِ للتاريخ المُخزِي لبابوات الفاتيكان، ألَا يَستحي "بندكتوس السادس عشر" من الظهور أمامَ العالم ليتَحدَّث باسم هذه البابَوية المُقرِفة، فضلاً عن النَيل من شِرْعةِ الإسلام الطاهرة ومن رسولِها الزكي عليه الصلاة والسلام؟؟! وألا يَستحي المُصفِّقون له والمدافعون عنه ودعاةُ التقاربِ معه من الظهورِ أمامَ الناس بعد اليوم؟! " (١) اهـ.
* مهلاً يا بابا! إِنّي أدعوك إِلى الإِسلام!:
° قال الكاتب: د. عدنان علي رضا النحوي:
* رسالة إِلى بابا الفاتيكان: مهلاً يا بابا! إِنِّي أدعوك إِلى الإِسلام!:
تحدَّث بابا الفتيكان "بنديكت السادس عشر" في محاضرته في جامعة "ريجينسبورج" في "بافاريا" بألمانيا حولَ ما يَعتقدُه من خلاف بين الإسلام والنصرانيةِ في العلاقة بين "الإيمان والعقل".
لم تكنْ إساءتُه الأولى للإسلام فيما ادَّعاه من نقاطٍ مِثلَ سُوءِ فهم الآية الكريمة:{لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}، ومن مِثل "الحربِ المقدَّسة في القرآن"، ولا بقوله الذي خالَفَ فيه الإيمانَ والعقلَ معًا في وقتٍ واحد، حين قال: "أرِني شيئًا جديدًا أتى به محمدٌ، فلن تجدَ إلاَّ ما هو شريرٌ ولا إنسانيٌّ، مِثلَ أمرِه بنَشرِ الدين الذي كان يُبشِّرُ به بحدِّ السيف"، وهنا لم يكن خطؤه مخالفةَ الدين والعقل فحسب، ولكنْ وَقَع في خطإٍ كبيرٍ، ألَا وهو