أمَا فلْيَعلما -ولْيَعلمْ كلُّ مَن يَخدعُ نفسَه بمِثل حُلمِهما- أن الإسلامَ إنْ طالت به غَيبة فله أَوْبَة، وإن صَدَّعَتْه النوائبُ فله نَوْبة.
وقد يقول عنه المُنصِفون اليومَ من الإنكليز -مثل "إسحاق طيار"، وهو قَسٌّ شهير ورئيسُ كنيسة-: " إنه يَمتدُّ في إفريقيا، ومعه تَسيرُ الفضائلُ حيث سار، فالكرمُ والعفافُ والنجدةُ من آثارِه، والشجاعةُ والإقدامُ من أنصاره، ثم هو لا يَزالُ ينتشرُ في الصِّين وغيرِه من أطرافِ آسيا، وستُرشِدُه الحوادثُ إلى طريقِ الرجوع إلى إظهاره، وتَنثني به المُلِمَّاتُ إلى ما كان عليه لأولِ نشأتِه، وتُدرِكُ عند ذلك الأممُ منه خيرَ ما ترجُو إن شاء الله" .. ".
* نشيدُ الجنود الإيطاليين عند غَزْو "ليبيا":
صليبيُّون حتى النخاع .. وعَداءٌ متأصِّل للإسلام، "كان جُنْدِيُّهم يُنادِي بأعلي صوته، حين كان يَلبَسُ بَدلةَ الحرب قادمًا لاستعمارِ بلادِ الإسلام: