للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولذا فإنَّ لحمَ الكلابِ طعامٌ شهيٌّ لمن يريدون أَكْلَه، ولا إثمَ عليهم فيما يفعلون".

* وتبقى السُّنَّةُ، ويَذهبُ منكروها إلى مزابل التاريخ:

° قيل لعبد الله بنِ المبارك -شيخ الإِسلام-: "هذه الأحاديثُ الموضوعةُ ما نَصنعُ فيها؟ قال: يعيشُ لها الجهابذةُ من الرجال".

° قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: ٩] تبقى السُّنةُ ما بَقِيَ ذِكرُ صاحبِها - صلى الله عليه وسلم - على مَرِّ الزمان .. أما منكروها، فإلى مزابل التاريخ {وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ} [فاطر: ١٠].

° ورَحِم الله القائلَ: "افتضحوا فاصطلحوا": انظر إلى هذا التواطؤِ الخسيسِ والخُيوطِ الخفيَّةِ بين مُنكرِي السُّنَّة في الهند ومصر:

° فـ "أحمد أمين" يُثنِي على السير "أحمد خان مرزا ويقول عنه: "إنه في الهند كالشيخ محمد عبده في مصر".

وَينشر "أحمد خان مرزا" -من خلالِ مجلته الداعية لإنكار السنة- حلقاتٍ متتابعةً من كتابِ "تحرير المرأة" لقاسم أمين.

ومِثلما وَضع "حسرت موهاني" و"نيار فتحبوري" أُسُسَ الضلالِ، وأصدَرَا مجلةً تحمل اسم "إنكار" في الهند، وَضَع "صبحي منصور" يَدَه في يدِ "فرج فودة"، وأصدر مجلة تحمل اسم "التنوير" في مصر، وطَعَنت المجلَّتانِ في العقيدة، وأثارتا الشبهاتِ حَولَ الوحي والقرآن وحُجِّيةِ الأحاديثِ النبويةِ، وحَطَّتا من أهميةِ الفقهِ الإِسلاميِّ في حياةِ المسلمين.

وكانت جَماعتا "القاديانية والأحمدية" بأمريكا على اتصالٍ دائمٍ بمركزِ

<<  <  ج: ص:  >  >>