عند المسلمين، والدعوةُ بالاكتفاءِ على ما وَرَدَ في القرآنِ الكريم دون السُّنة، كتوريثِ ابنِ الابنِ مع وجودِ الابنِ للميِّت .. وجَعَل الوصيةَ فَرْضَ عينٍ على المتوفَّى لمن شاء مِن وَرَثَتِه، وإعطاءَ الإرثِ لمستحقِّه -بقَطعِ النظرِ عن ديانتِه وحريتهِ- إلى غير ذلك من الآراء الغريبة المخالفةِ لإِجماعِ المسلمين.
° وله:
(١)"معجزة القرآن"، وهو مجلد واحد.
(٢)"أصل مطاع"، وهو مجلد واحد.
(٣) تفسير "بيان للناس"، وهو سبع مجلدات وصل فيه إلى قوله تعالى:{وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}[القصص: ٧٠].
(٤)"برهان الفرقان"، وهو مجلد واحد.
(٥)"ريحان القرآن"، وهو مجلد واحد.
(٦)"قرآن مجيد ورسول حميد"، وهو مجلد واحد.
* الحَافِظ أسْلم جِرَاجْبُوْرِي:
هو محمد أسلم، ابن العلامة سلامةِ الله البهوبالي، المؤرِّخُ الفيلسوفُ، أحدُ أركان القرآنيين البارزين.
ولد في "جراجبور" ١٢٩٩ هـ/ ١٨٨٠ م بمقاطعة "أَعْظَمْ كَرَهْ" بالهند في أسرةِ أهلِ الحديث -أثناءَ أداءِ والدِه مناسِكِ الحجِّ، وحَفِظَ القرآنَ الكريم قبل أن يناهزَ التاسعةَ من عمره، فلذلك لُقِّب بالحافظ، ثم أَخَذ في دراسةِ اللغة الفارسية -لغةِ العلوم الدينية آنذاك-، ثم الرياضياتِ، فاللغةِ الإِنجليزية، كما أنه درس العربيةَ على مولانا فتح الله، وتُوفِّي في ٢٨ ديسمبر ١٩٥٥ م.