أنها الوسيلةُ الوحيدة للتصدِّي للمدِّ الإسلامي، كما تمَّ استصدارُ القوانينِ الأمريكيةِ الترويعية لتنفيذِ الهوية، فما عساكم فاعِلين بتلك الدُّويلةِ الدينيةِ العنصريةِ التي ساعد الفاتيكانُ على تثبيتها ظلمًا وعدوانًا وانتزاع الأرضِ من أصحابها لقومٍ لا حقَّ لهم فيها وفقًا للنصوص؟ بل ما عساه فاعلاً بهذه الدُّويلةِ العنصريةِ -التي يُعَدُّ إنشاؤها خروجًا سافرًا على دينِه وتعاليمه-، وهناك من الأبحاث اللاهوتية ما يؤكدُ أنه لا حق لهم شرعًا في هذه الأرض، وذلك من قَبيل رسالةِ الأب "لاندوزي" .. ولا نَسخرُ حين نتساءل بكلِّ مرارةٍ وألم:
ترى، هل سيقومُ سيادةُ البابا بتنصيرِ اليهود، أم أن الفاتيكانَ هو الذي سيتهوَّد؟! أليست دعوتكم الظالمةُ هي تنصيرَ العالم؟!.
إن مَن يَحمِلُ على كاهِله مِثلَ هذا التاريخِ المدرَّجِ بالدماء، ومِثلَ هذا التراث القائم على التزوير والتحريف، ويقومُ بمثل هذه السقطةِ الاستفزازية وسبِّ الإسلام والمسلمين عن عَمدٍ، فلا يجبُ عليه الاعتذارُ الواضحُ فحسب، وإنما يجبُ عليه التنحِّي عن مثل هذ المَنصب، وهو أقل ما يجبُ عليه أن يفعلَه إن كانت هناك أمانةٌ علميةٌ أو دينية".
انتهى مقال الدكتورة زينب عبد العزيز أستاذة الحضارة الفرنسية.
* كشفُ البيان حولَ أزمةِ بابا الفاتيكان:
° وفي موقعه على "الإنترنت" كتب الأستاذ "خالد سعود البليهد" قائلاً: "لقد ساءني -وساءَ كل مسلم- ما صَدَر من بابا الفاتيكان من إساءةٍ للإسلام ونبي الرحمة، وقد قُوبل ذلك بردودٍ غاضبةٍ من المسلمين على