للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° ومنها: "إدراكُ العواقبِ المترتِّبةِ على تَركِ الأحاديثِ المخالفةِ للقرآن الكريم دون تجريحٍ وإظهارٍ لعيوبها"، و"إثباثُ أن دينَ الله هو القرآنُ بدايةً ونهايةً"، وقال أخيرًا: "كتابُنا هذا يَستندُ إلى كتابِ الله نصًّا ومعنًى" (١).

والحقُّ أننا في حاجةٍ ماسَّةٍ إلى مِثلِ هذه الأهداف، والحقُّ أيضًا أنَّ هذا الرجلَ بعيدٌ كلَّ البُعدِ عن المنهجِ الذي زَعَم بأن عِمادَ نَقلِه وأُسَّه "محمود أبو ريَّة" -السالف ذِكره-، فهو كثيرًا ما يَنقُل عنه، بل نستطيعُ القولَ: إن الجزءَ الأولَ منه خلاصةٌ لكتابِ أبي رية، ثم أراد المؤلِّفُ منافسةَ أبي رِيةَ على مَناهِلِه الأولى، فنقل أيضًا عن محمد عبده وعن رشيد رضا وغيرِهم من "مدرسة المنار".

بل إنَّ بَدْءَ هُجومِه على أبي هريرة - رضي الله عنه - يُصدِّرة برأي "مدرسة المنار"،

فيَضعُ عنوانًا: "أبو هريرة ورأيُ علماءِ الحديث فيه ممثَّلاً في مدرسة المنار" (٢).

وقد خَصَّص المؤلِّفُ الصفحاتِ من (٥٨ إلى ٦٣) للتشكيك في أبي هريرة - رضي الله عنه - وفي روايته.

° "الرَّدُّ القويم على المُجرم الأثيم"، لفضيلة الشيخ حَمُّود التُّوَيجري:

لقد رَدَّ الشيخ "حمود التويجري" على "السيد صالح أبي بكر" في كتابه "الرَّدُّ القويم على المُجرم الأثيم" -في جُزأين- فأفحمه.

° قال الشيخ: "لقد رأيتُ كتابًا لبعضِ أهلِ الزَّيغ والفسادِ والإِلحادِ من


(١) المصدر السابق (ص ٣ - ٦).
(٢) المصدر السابق (ص ٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>