ما الذي يَبْقَى لنا بعدَ رَسُولي … ليسَ تَنْفَعُنَا صلاةٌ إن تَهَدَّدْ
يا رجالَ الحَقِّ بالإيمانِ قُومُوا … واقطعوا الكُفْرَ الجبانَ بِلا تَرَدُّدْ
ذاكَ عِرْضُ المصطفى يُجتاحُ جهرًا … ذاكَ عِرْضُ المُجْتَبَى الهادي مُحمَّد
إنَّ صَمْتَ النَّاسِ خِزيًا وانكسارًا … منه كُلُّ الكونِ والأحياءِ تَفْسَدْ
[دفاع عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]
للدكتور ثامر القحطاني
أيَطِيبُ مَمْسًى أو يروقُ صَباحُ … وجَنابُ أحمدَ للطغامِ مُتاحُ؟
كُتبَ الصيامُ عن المُزاح فما لنا … بَعْدَ السِّبَابِ تَفَكُّهٌ ومُزاحُ
إنَّا إذا سِيمَ الرسولُ أذِيَّةً … تَلْفى لدينا أُهْبَةٌ وكفاحُ
وَإلى المَنيَّةِ مُسلمين نُفوسَنا … نُلْفى وللجُرْدِ العِتَاقِ صُبَاحُ
هذِي جحافلُ خالد قد أقبَلتْ … فيها لجُند الكافرينَ ذُبَاحُ
تَفدِي الرسولَ طِرافُنا وتِلادُنا … وحَريمُنا دون الرسول مُباحُ
ودِماؤُنا دون الرسول رخيصةٌ … ففداؤه المُهَجَاتُ والأرواحُ
قل للذي شتمَ الرسولَ محمدًا … ستَنالُ منكَ أَسِنَّةٌ وَرِمَاحُ
وتُداسُ بالأقدامِ دونَ هَوادةٍ … وتُزالُ منكَ قَوَادمٌ وجَناحُ
أفَبَعْدَ شَتْمِ الكافرينَ محمَّدًا … يُرجَى السَّلامُ ويُبْتَغى الإصلاحُ؟
هيهاتَ ليس سِوى الأسِنَّةِ مَرْكَبٌ … سَيْفٌ يُسَلُّ وغَارَةٌ مِلْحَاحُ
وطِرَادُ يَوْم كريهة يُخزَى بهِ … حِزْبُ الصَّليبِ فَمَقْتلٌ وجِراحُ
يا أيها البلدُ الحقيرُ تُراثُهُ … ورجالُه الأقْزَامُ والأشْباحُ
ونِساؤُهُ الرجْسُ الخبائثُ طِينَةً … أعمارُهنَّ قَذارةٌ وسِفاحُ