يَطفحُ بالأخطاء الساذجة التي لا يقعُ فيها طفلٌ في المرحلةِ الابتدائيةٍ، ولكنْ يأبى اللهُ إلاَّ أن يكشفَ سِتْرَ هذا الكذاب، وسوف أنقلُ بعضًا من أخطائِه اللغويةِ الساذجةِ التي سقط فيها سقوطَ الجرادل:
* بدأ الكلام بواو العطف:
هل رأيتم أحدًا قطُّ يبدأ كلامًا جديدًا له بواو العطف؟ إن هذه الواو إنما تعنى أن هناك كلامًا سابقًا، وأن الكلام الحاليَّ هو امتداد لفظيٌّ ومعنويٌّ له، وهو ما لا وجودَ له هنا؛ لأن هذه هي بدايةُ السورة، وهل قبل البدايةِ شيء؟ وعلى رغم وضوح المسألة -بل نصاعتها- فإن هؤلاء اللصوصَ لا يُراعُون هذه البديهيةَ في عالَم النحوِ والكتابةِ والأساليب، فتجِدُهم يقولون مثلاً في مطلع "سورة الطهر": "ودعانا الشيطانُ بأسماءٍ قُبْحَى غيَّبها بأسماءٍ حُسنى مكرًا منه .. ".
وكذلك في مطلع سورة "الرعاة" و"الإيمان" و"الحق" و"الطهر" و"الزنى" و"المعجزات و"الضالين" و"الصيام" و"الماكرين" و"الأميّين" و"الصلاة" و"الملوك" و"الهدى".
* "رمتني بدائها وانسلَّت":
هذا "الشورش" الدجَّال الذي يَدَّعي وجودَ الأخطاءِ في القرآن، وأتى بُفرقانِه المليءِ بالأخطاءِ مِن رفعِ "خبر كان"، ونَصْبِ "الفاعل" كما في سورة "الصلاة: ٣" والجهل بالضمائر، وعدم التفريق بين "جَمع المؤنَّثِ السالم"، و"جمع التكسير"، ونصبِ "المضارع" بغير ناصبٍ، وهذا لا يفعلُه إلاَّ خَواجة أعجميٌّ لا يَعي شيئًا من العربية .. فكيفَ يدَّعي هذا المأفونُ بأن