للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البناتِ بكارَتَهُنَّ بأصابع عديمي الحياء، مارسوا هذا أمامَ تابوته الرصاصي؛ كعادة الصليبيين.

* أتاتورك الجبان:

° "مَن خاف الله أخافَ منه كل شيء، ومَن لم يَخَفِ اللهَ أخافه اللهُ من كلِّ شيء".

كان في مدرسة الزراعة على إحدى القِمم، وكانت الرياحُ شديدة، وكانت تُثيرُ الغبارَ؛ ولأجلها تُحرَّك الأبواب، فتُحدِثُ أصواتًا، ويَهبُّ الغازي من مكانه مذعورًا قلقًا، قائلاً: "أليس هذا صوت رشَاشة؟ "، ولم يحدث هذا مرةً واحدةً فقط، بل عِدَّةَ مرات، فيقولون له: "إنه صوتُ البابِ المندفِع بسببِ الريح"، ولكنه لا يُصدِّقُ، فيقومُ ويتطلَّعُ من النافذة، ثم يرسِلُ من يُحقِّقُ السبب، وأخيرًا حاوَلَ في أحدِ الأيام الهروب من هذا المكان بعدَ أن جَمَع جميعَ ملابسه، ولكنَّ "جلال عارف" وآخرين وقفوا أمامه ومنعوه، هذا عِلمًا بأن حرَّاسًا له كانوا موجودِين على الدوام في خَيمةٍ في الحديقة الخلفية للمدرسة.

° وقصة أخرى يَحكيها المارشال "فوزي جاقماق": "في أحد الأيام، وبينما كانوا جلوسًا في مجلسِ الأمة الأعلى، ظَهَرت عَبْرَ النافذةِ الخلفية للبِناء سحابةٌ كبيرة من الغُبار؛ وكأنها صادرةٌ من عشراتِ الألوف من الأقدام المُسرِعة في ناحية السَّهْل، وعندما رأى أتاتورك هذا المنظرَ تهيأ للهرب قائلاً: "هذه جيوشُ الخليفة آتية" ثم ظَهَر بأنه لم يكن هناك سِوى قطيع كبير من الغنم، فأُرسل رجلٌ خلفَ الغازي؛ لتأمين رجوعه".

<<  <  ج: ص:  >  >>