° فقد قَدَّم الأسقف "بول مور" -في كنيسة نيويورك- أقوى دفاعٍ عن الفيلم قائلاً:"إنه صحيح من الناحية اللاهوتية، وعلى الرغم من أن ممارسةَ "يسوع" للجنس مع مريمَ المجدلية، قد يؤذِي مشاعرَ البعض، فيجبُ علينا أن نتذكَّرَ أنه حُلْم، وأنه ليس إلا صورةً أخرى ليسوع، وعملاً فنيًّا يؤكِّدُ على جوانبَ معيَّنةٍ من شخصيته"!.
إن الناس اليوم -يا جَنَاب الأسقف-، يعيشُون حقًّا عالَمَ الهلوسة!.
° كذلك قال القس "وليام فور" -من "المجلس الوطني للكنائس"-: "إنه يَرى الفيلم: "محاولةً أمينةً تحكي قصةَ "يسوع" من مَنظورٍ مختلف"!.
° وقال القسُّ اللوثري "تشارلز برجستروم": "لا يمكنُ اعتبارُ هذا الفيلم تجديفًا أو هجومًا على الأسفار المقدَّسة".
° وقال الأسقف "أنتوني بوسكو" -من "المجلس الوطني للأساقفة الكاثوليك"-: "إن مُعاداةَ السامية، والكراهيةَ التي سَبَّبها هذا الفيلمُ، يَصعبُ أن تُرضِيَ قلبَ المسيح"!.
حقًّا أيها "الأتقياء" من رجال الكنيسة، لقد اغتِيل الحقُّ باسم الحب، وأنتم على ذلك من الشاهِدين، بل ومِن المبارِكِين! فباسم الحبِّ يُرتكبُ اليوم كل الموبقات.
* بين شيطانيَّاتِ الهندي .. واليوناني!:
صَدَرت روايةُ الدجَّال اليوناني "نيكوس كازانتزاكس" عام ١٩٥٥ تحت اسم: "التجربة الأخيرة للمسيح"، وهى تعني التجربةَ الشيطانيةَ الأخيرة التي تعرَّض لها المسيحُ، وانتهت -حَسْبَ زَعمِه- بسقوطِ المسيح في