للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* ويقول "غلام أحمد":

لهُ خُسِفَ القَمَرُ المُنِيرُ وَإنَّ لي … غَسَا القَمَرَانِ المُشْرِقَانِ أَتُنْكِرُ (١)

° ويقول: "إن الإسلام بدأ كالهلال، ثم قُدِّر له أن يكونَ في هذا القَرنِ كالبدر، وإلى هذا أشار الله -عز وجل-: {وَلَقَدْ نَصَرَكمُ اللهُ بِبَدْرٍ} (٢) [آل عمران: ١٢٣] ".

° وقال هذا الدجالُ: "وأما تجلِّياتُ كمالاتِ رسولِ الله، ما كانت راقيةً إلى منتهاها، بل هذه التجلِّياتُ بَلغت إلى ذُروتها في عهدي وفي شخصي" (٣).

° ويقول: "إن المراد في قول الله -عز وجل-: {مُحَمَّدٌ رسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: ٢٩] هو أنا؛ لأن الله سماني في هذا الوحيِ محمدًا ورسولاً" (٤).

° ويقول: "أنا هو المِصداق؛ لقول الله -سبحانه وتعالى-: {هُوَ الَذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَق لِيظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} (٥) [الصف: ٩] ".

° ويقول: "أنا المراد في قوله: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (٦) [الأنبياء: ١٠٧] ".


(١) "تذكرة الشهادتين" للغلام (ص ٤١).
(٢) "ريويو القادياني" مايو سنة ١٩٣٩ م.
(٣) "خطبة إلهامية" (ص ١٧٧) للغلام.
(٤) "قول الغلام المندرج في تبليغ رسالت" (١٠/ ١٤) لقاسم القادياني.
(٥) "إعجاز أحمدي" للغلام، "ضميمة نزول المسيح" (ص ٧).
(٦) "أربعين" نمرة ٣، للغلام (ص ٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>