وفي سورة (القتل: ٥): "وبأنهم هَدَموا الكنائس، وقَتلوا القائمين عليها .. واعتديتُم على بيوتِ أَذِنَّا أن تُرفعَ ويُذكَرَ فيها اسمُنا، وهدمتُم كنائسَ وبِيَعًا يُسبِّحُ لنا فيها بالغدوِّ والآصال، وسعيتم لخرابها، وقتلتم القانتين المؤمنين من عِبادنا، وتلكم أفعالُ المجرمين".
وإمعانًا في وصف المسلمين بالقَتَلة وسَفكِ الدماء خَصَّهم بسورةٍ سماها سورة (القتل: ٣١).
وهذا الاتهام، الإسلامُ منه بريءْ براءةَ رَحِم الفيل من وَلِدِ الأتَان.
* القرآن الأمريكي وقضايا المرأة:
تناول الفرقانُ المزعومُ المرأةَ في مواضعَ كثيرة، بل خَصَّها بأربع سُورٍ هي:(النساء: ٢٤)، و (الزواج: ٢٥)، و (الطلاق: ٢٦)، و (الزنى: ٢٧)، وأثار فيها قضايا التعدد، والسَّبْي، وقِوامةِ الرجل، والميراث، وشهادةِ المرأة، وملامستِها، وزَعموا أن الإسلامَ امتَهَن المرأةَ، كما تَزعمُ جمعياتُ حقوقِ الإنسان الغربيةِ الكافرةِ بأن الإسلامَ جَعَل المرأةَ سِلعةَ تُباعُ وتُشترى بقولهم على الله كفرًا وزُورًا: "وهنَّ حَرثٌ لكم تأتون حرثَكم أنى شئتم، ذلك هو الظلمُ والفجورُ، فأين العدلُ والخُلقُ الكريم؟ وبدأنا خَلْقَكم بآدمَ واحدٍ وحواءَ واحدةٍ، فتُوبوا عن شِركِ الزنا ووحِّدوا أنفسَكم بأزواجكم .. فللزوج الذكَرِ الواحدِ زوجةٌ أُنثى واحدة وما زاد عن ذلك فهو من الشيطان الرجيم .. فالمرأةُ بشِرعتكم نصفُ وارثٍ، فللذكرِ مِثلُ حظِّ الأنثيين، وهي نصفُ شاهدٍ، فإن لم يكن رجلان فرجلٌ وامرأتان، فللرجالِ عليهن درجة، وهذا عدلُ الظالمين .. هذا خَشِيتم عليهن الفتنةَ