لأنهم مفسدون في الأرض، أما في البوسنة والهرسك، فتُهدمُ المساجد وتُحرق ويقتل المصلّون والأئمة والعلماء، ويعلَّقون على الأشجارِ والأعمد، أو يُقَطَّعون ويُمثَّلُ بأجسادهم، وتُغتصبُ النساء، ويَزيدُ عددُ القتلى على (١٣٠) ألف قتيل، وتُمزَّقُ العائلات، ويُقطَّعُ الأطفال، ويُحرَّك رجالُ الكنيسة كل هذ الجرائم والعالَمُ أعمى أصمّ أبكمُ، والخائنُ العميلُ الصليبي "بُطرس غالي" أمين عام الأممِ المتحدة، عدوُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصرَّح في ٢٤/ ١٠/ ١٤١٢ هـ:"إن توسيع عمليَّاتِ حفظِ السلام ونَشرِ قوَّات الأمم المتحدة في البوسنة والهرسك ليس أمرًا عمليًّا"(١) .. ثم يطلب توسيع ذلك في موزامبيق!!!.
* عدو الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - السَّفاحُ والجزَّارُ البربريُّ رئيسُ الصربِ الصليبي سلوبودان ميلو سيفيتش
فَعَل هذا الوغدُ بالمسلمين أقذَرَ وأنكى ما فعل صليبيٌّ في هذا القرن، هذا الكافرُ الفظ غليظُ القلب الذى لا يُحرِّكه بكاءُ يتيم، ولا تَقَضُّه استغاثة أرملة أو بَقْرُ بطنِ حاملٍ أو اغتصابُ الفتيات حتى بعد موتهن، الذي لا يبالي بأنين الشيخ .. يُشبَّههُ بعضُ السياسيين بهتلر.
لقد وُلد هذا الحاكمُ عام سنة ١٩٣٠ م في بلجرد العاصمة، ولم يُكمِلْ تعليمه الجامعي، وانخرط في قواتِ الأنصار أثناءَ الحربِ العالمية الثانية، وتدرج داخل صفوفِ الحزب الشيوعي حتى صار عضوًا في اللجنةِ المركزية بفرع الحزب في صربيا أواخِرَ السبعينات، ثم صار عضوًا في برلمان صربيا ثم
(١) "البوسنة والهرسك" لوكالة الأنباء الإسلامية (ص ٣٩).