° رئيس الجامعة الأمريكية في لبنان، وقد احتفل شبابُ الجامعة المسلمون بعيد ميلاد "محمد" - صلى الله عليه وسلم - عام ١٩٢٣، قال فيها -نقلاً عن مجلة "العرفان"، المجلد الثالث والثلاثين، العدد السابع-: "إنكم تجتمعون اليوم -مُحتفِلين بمولدِ مُصلحٍ عظيم، ألا وهو النبيُّ محمد، فهل لكم أنْ تتشرَّبوا مِن رُوحِ الإصلاح الذي يَحمِلُه محمدٌ، فتَخرجوا لإصلاح مجتمع مِلؤُه الجهلُ والاضطرابُ؟! ".
* المؤرِّخ إِريك بنتام الأمريكي:
مبشِّرٌ مسيحي، أنفق فترةً طويلةً في أعمال التبشير في الشرق الأوسط، له كتاب "الوصول إلى الإسلام"، وقد حاوَل فيه أن يردَّ بطريقةٍ غيرِ مباشرةٍ المصاعبَ التي تُواجُهها بَعثاتُ التبشير في عالَم الإِسلام، وحاول المؤلِّفُ فيه أيضًا أن يَشرحَ لقُرَّائِه كيف أن الإسلامَ وتعاليمَ الرسولِ الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - قد تأصَّلت في نفوسِ المسلمين، وخَلقت فيهم مَناعةً ضدَّ قبولِ المذاهبِ الدينيةِ المسيحيةِ التي تَولَّى صاحبُنا المؤلِّفُ الدعوةَ إليها في أوساط المسلمين.
° ولقد قال -بعدَ بيانٍ مُسهَبٍ في الموضوع السابق-: "إنَّ الخلافَ الجوهريَّ بين الإسلامِ والمسيحيةِ يعودُ إلى أن الإسلامَ لا يَرضى بأن يُشركَ مع ربِّه أحدًا، فنظرية "الثالثوث المقدس" التى يَستندُ إليها دعاةُ المسيحية بين الإسلام، لا تَجِدُ أيَّ صدًى بين الجماعات الإسلامية مهما كانت عليه هذه الجماعات من جهلٍ أو معرفة".