واتُّهمَ البابا كذلك بالزنا مع محظيَّةٍ لأبيه! وبارتكابِ الفاحشةِ مرَّاتٍ لا تُعدُّ!!!.
وكان معروفًا بالانحراف في الشرابِ والمُقامرة والقَسَم بالآلهة الوثنيَّة!!! وعندما طُلِبَ منه المُثولُ أمامَ المَجمع، وأبلَغَهم أنه خارجٌ للصيد، وبعد عزلِه خَلفَه البابا "ليو الثامن" عام (٩٦٣ م) الذي حاكمَ خصومه ومَثَّل بهم، إلاَّ أن حياتَه انتهت على يدِ رجُلٍ كان قد غرَّرَ بزوجته!! ". انتهى.
° ولكي يطمئنَّ القرَّاءُ لصِدِق هذه المعلومات إليكم تراجمَ هؤلاء البابوات وغيرِهم من المصادر المسيحيَّة المطبوعة والمنشورة، وقد ترجمها أحدُ الكتَاب قديمًا، وهذا جزءٌ منها:
° فُحشُ البابوات وفسوقهم!!:
كيف الخلاصُ من الخطيئةِ بعدما … رَكِبَ الدَّعارةَ زُمرةُ الرُّهبانِ؟!
إنَّا نوردُ الآن باختصارٍ موجزَ تلك الجرائم والرذائل التي ارتكبها كثيرون من ساداتِ أحبارِ روميا العِظام، الخلفاءِ الشرعيِّينِ للقديس "بطرس الأول"، الذين شانوا الكرسي الرسوليَّ بتولَّيهم عليه، وقبل أن نُنهيَ كلامَنا عن رؤساءِ الكنيسةِ المنظورِين، يتَّضحُ للقارئ أن كل نقيصةٍ ورذيلةٍ يمكنُ للعقل أن يتصوَّرها قد انتهكها الذين زَعموا أنهم نُوَّابُ المسيح، أو كما يعتقد النصارى نوابُ الله على هذه الأرض!.
فالسرقةُ والاضطهادُ والقتلُ والفُحشُ والزنا بالأقاربِ المحارم وغيرهم وما يَخجَلُ منه القلمُ وَيحْمَرُّ منه الجبين، كل ذلك قد ارتكبه هؤلاء الحُكَّامُ المتعالُون بالنصرانية الذين جَلسوا على مركزِ العِصمة وادَّعَوُا الشرعيةَ، وما