° ثم يكرِّرُ ذلك في نفسِ الصفحة:"وبَقِيَتْ مدةَ سنتين وشهرين .. ".
° ويقول أيضًا:"وبعد مرورِ سنتين ويومًا واحدًا من بَدءِ "بعل" لحياتِه في ماخور الحجاب .. "(ص ٣٨٥).
هذا بعضُ العار الذي ألحقه ذلك الكاتبُ التافهُ بلغةِ قومِ شكسبير وبالأدب الإِنجليزي عامة، وبجامعةِ "كمبردج" التي يقال: إنه تخرَّج منها، على وجهِ الخصوص!.
* تزييفُ الحقائقِ واختلاقُ الأكاذيب:
ذلك دَأْبُ الدجالِ الهنديِّ في روايته الشيطانية .. والحديثُ في هذا يَطُول، نكتفي منه بعَرض أمثلةٍ محدودة، لهذا وذاك.
أولاً - فمِن حقائق التاريخ الإِسلامي:
١ - أن "خالدًا" كان بَطَل المشركين في معركةِ "أُحد" التي وقعت في السنة الثالثة من الهجرة، وانهزم فيها المسلمون، وأُصيب فيها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وشُجَّ في وجهه، لقد كان ذلك بعد الهجرة إلى المدينة، حيث كان خالدٌ ما زال على شِركه، ولم يُسلِمْ خالدٌ إلا في السَّنةِ السابعة من الهجرة، بعد عُمرةِ القضاء، حيث تَرَك مكةَ وذهب إلى المدينة يُعلِنُ إسلامَه إمام النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
٢ - أن "حمزة" كان بَطَلَ المسلمين في معركة "بدر الكبرى" التي وقعت في السنة الثانية من الهجرة، حيث انتصر المسلمون، وقُتل فيها عتبةُ ابن ربيعة -والدُ هندٍ امرأةِ أبي سفيان "أبي سمبل في الرواية"- كما قُتل في بدر الوليدُ بن عتبة -أخو هند- وشيبةُ عمُّها.