وُلد في بلدته "لاون" التابعة لمدينة "لوزان" ١٨٣٦، وتُوفِّي ١٩١٢.
° قال في كتابه "محمد والإسلام": "كلَّما ازداد الباحثُ تنقيبًا في الحقائق التاريخيةِ الوثيقةِ المصادرِ فيما يَخصُّ الشمائلَ المحمَّدية، ازداد احتقارًا لاعداءِ محمدٍ -مثل: ماركس، وبريدر، وشلجل، وغيرهم- الذين أشرَعوا أَسِنَّةَ الطعنِ في محمدٍ قبلَ أن يعرِفوه، ونَسبوا إليه ما لا يَجوزُ أن يُنسبَ إلى رجلٍ حقيٍر فضلاً عن رجلٍ كمحمدٍ الذي يُحدِّثُنا التاريخُ عنه أنه رجلٌ عظيم".
* المسيو ميسمر السويسري:
وُلد في جنيف ١٨٢٧، وتُوفي في ١٨٩٨.
° قال في كتابه "الإسلام في الشرق": "لقد نَجح صاحبُ الشريعةِ الإسلامية" .. إلى أن قال:"وعند الفلاسفةِ المحقِّقين أن الرجالَ أولي العَظمةِ الذين تَبقَى أعمالُهم على مَدى الدهر، هم من أهلِ النباهةِ الكبرى الذين يَجيؤون لإصلاح العالم، وشِفاءِ عَصرِهم من مَرضِه، وما فعله محمدٌ هو أنه لَمَّا رأى ضلالَ الناس في معرفةِ الخليقة، عَزَم على إرشادِها، وتطبيقِ قوانينِ الطبيعةِ على أُمورِ العالَم، بقَدرِ ما كان معروفًا في ذلك الوقت، لذلك أعلن الوحدةَ الإلهية، بدلاً من الخرافاتِ التي مقتضاها تَثليثُ إلهٍ وجَعلُه مركَّبًا من "الأب والابن وروح القدس"، فالوحدانيةُ هي أساسُ دينِ الإسلام، وسببُ نُصرةِ محمدٍ".