ـ[يا له من دينٍ أتى به محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - لو أنَّ له رجالاً!!]ـ
هذا الدين العظيم الذي جاء به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مَفْخَرةٌ للبشرية، والقرآنُ الذي أنزل عليه فيه سعادة كلِّ البشرية -لو التزمت نَهْجَه وسارت على دربه-.
* مرجيلوث يُثني على القرآن:
مستشرقٌ إنجليزي، شديد التعصُّبِ ضدَّ الإِسلام ونبيه، وُلِد عام ١٨٥٨، وتوفي عام ١٩٤٠ م، كان أستاذًا للغة العربية في جامعة "أكسفورد" منذ عام ١٨٨٩، وعضوًا بعدَّةِ مجامعَ علميةٍ، كالمجمع اللغوي الإنجليزي، والمجمع العلمي العربي بدمشق، والجمعية الشرقية الألمانية، كما كان مرجليوث من محررِّي "دائرة المعارف الإِسلامية"، وله مؤلفاتٌ عديدةٌ عن الإسلام والأدبِ العربي وتاريخه، ومنها كتابه:"أصول الشعر العربي"، وهو المرجعُ الذي اعتمد عليه "طه حسين" في كتابه عن "الشعر الجاهلي" الذي صدر عام ١٩٢٦ م.
° يقول مرجليوث عن القرآن: "باعترافِ الجميع، يحتلُّ القرآنُ مكانةً هامةً بين الكتبِ الدينيةِ العظيمةِ في العالم، وعلى الرَّغم من أنه قد جاء الأحدثَ في قائمةِ مِثل هذا النوع مْن الأعمال التي تُعتبرُ مَطْلَعَ عهدٍ جديدٍ في الفكر والتاريخ، فيكاد لا يُضاهِيه عملٌ آخَر في تأثيرِه العجيبِ الذي أحدَثه في جموعٍ هائلةٍ من البشر! لقد خَلق طَورًا جديدًا في الفِكرِ الإنسانيِّ، ونوعًا حديثًا من الشخصيةِ الإِنسانية.