* ونبي الإِسلام - صلى الله عليه وسلم - نبي السلام، وأعدؤاه وشانؤوه أعداء السلام في كلِّ زمانٍ ومكان، وما نَشَر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الإِسلامَ بحدِّ السيف، بخلاف أعداء السلام من اليهود والنصارى:
هل انتشر الإِسلامُ بالسيف، وهل كان رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متعطشًا للدماءِ، كما يقول شانؤوه من لصوص المغارات أبناءِ الحيات والأفاعي وشياطينِ البشرية وثعالبها وذئابها المتعطشون للدماء الذين يَصدُقُ فيهم قول القائل:"رَمَتْني بدائها وانْسَلَّتْ"!.
• قالوا عنه هذا، وهو القائل يومَ الحديبية:"والله لا تَدْعُوني قريشٌ إلى خُطَّةٍ تُوصَلُ فيها الأرحامُ، وتُعظَّمُ فيها الحرماتُ، إلاَّ أعطيتُها إِيَّاها".
• بأبي هو وأمي، أليس هو القائلَ - صلى الله عليه وسلم -: "اغزُوا بسم الله، وفي سبيل الله، وقاتِلوا مَن كفر بالله، اغزُوا، لا تغُلَّوا، ولا تغدِروا، ولا تُمثِّلوا، ولا تَقتلوا وليدًا .. "(١)!!.
° انظروا إلى إشراقِ الرسول - صلى الله عليه وسلم - ورحمتِه وسُمُوِّه حتى نِزاله وضَربه وقتاله.
° لقد قال ثعالبُ وذئابُ الغرب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنه دمويٌّ، وإنه بربريٌّ، وإنه نَشَر الإِسلام بِحَدِّ السيف".
والتاريخُ وسيرةُ الرسول - صلى الله عليه وسلم - يَشهدانِ بكذِبهم ودَجَلهم .. نَسوقُ رقم
(١) رواه أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه عن بريدة.