مساجد خاصةٌ في أكثر مدن باكستان، يُقيمون فيها الصلواتِ اليوميةَ الثلاثَ بطريقتِهم الشاذَّة.
٢ - الفرقةُ الثانية: فرقة "أمة مسلمة":
أسَّسها الخواجة "أحمد الدين" في "أمر تسر" بالهند، وكان لهما مَجلَّتانِ:"بلاغ" و"البيان" .. ولا تخلو مدينةٌ مِن مُدن باكستان من أعضاءِ هذه الحركة، وللأمةِ المسلمةِ مراكزُ متعدِّدةٌ في أغلبِ مُدنِ باكستان الرئيسية، وأمَّا مركزُهم الرئيسيُّ ففي "لاهور"، والذي تَجدُرُ الإشارةُ إليه أنَّ المنتمِينَ إلى هذه الفئةِ يُوافِقون المسلمينَ في الأعمالِ الإِسلاميةِ الظاهرة -من الصلواتِ الخمسِ وصيام الشهرِ كلِّه-، وذلك ما يَحُولُ دون تمييزهم منِ بينِ المسلمين، ولعلَّ مجلة "فيض إسلام" الرَّوَالْبَنْديَّة تُمثِّلُ وجهةَ نظرِهم غيرَ الرسمية في الوقت الحاضر، وبالإِضافةِ إلى أن أعضاءَها يَسْعَون لإعادةِ إصدارِ "البيان" من جديد.
٣ - الفرقةُ الثالثة: فرقة "طلوع إِسلام":
مؤسِّسُها "برويز"، وفرقةُ "طلوع إسلام" من أنشط فِرَقِ القرآنيين في الآونةِ المعاصرة، وقد خَفَّ نشاطُها عن عهدها السابق بسبب فتوى العلماء بكفر "برويز".
وفرقهُ "طلوع إسلام" قام بتأسيسها "غلام أحمد برويز" في الهند قَبلَ استقلال باكستان، إلَّا أنه نَشِطَ في الحركةِ بعدَ انتقالِه من "دهْلي" إلى باكستان، فما مِن مدينةٍ من مُدُنِ باكستان إلَّا وفيها فَرعٌ من فروعِ "طلوع إسلام"، بل لم يَقِفِ الأمرُ عند هذا الحدِّ، فقد تَجاوزَ ذلك إلى الدولِ