الأندلس والمغرب، له عدَّةُ مؤلفات، منها "عرب إسبانيا".
° قال فيه:"كان يوجدُ على عهدِ محمدٍ في بلادِ العرب ثلاثُ ديانات؛ المُوسَوية والعيسوية والوثنية".
° ثم بَسَط القولَ خصوصًا في عاداتِ الوثنيين الذميمة إلى أن قال:"في عهد هذه الأحوالِ الحالكة، ووَسَط هذا الجيل الشديدِ الوطأة، وُلِد محِمدُ بنُ عبد الله في شهرِ أغسطس ٢٩ منه عام ٥٧٠، من هذا نرى أن العالم الإنسانيَّ كان بحاجةٍ إلى حادثٍ جَلَلٍ يُزعجُ الناسَ عما كانوا فيه، ويضطرُّهم إلى النظرِ والتفكير في أمرِ الخروجِ من المأزقِ الذي تورَّطوا به، وللهِ في خلقه شؤون".
° إلى أن قال:"لقد جاء محمدٌ بتعاليمَ رَفعت مستوى البشرِ إلى عالَمِ الكمال".
[ومن إيطاليا]
* العلامة لورافكشيا فاليبري الإِيطالي:
مستشرق إيطالي، ولد عام ١٨٣٩، وتوفي ١٨٩٧.
° قال في مقدمة كتابه "الأديان" المترجَم إلى الفرنسية (ص ٩٦): "إنه مما لا شك فيه أن وَصفَ "محمد" بتلك الأكاذيب التي كانوا يُشِيعونها في القرون الوسطى عنه وعن ديانته، قد خَفَتَ كثيرًا في هذا العصر، وصاروا يَنشُدون الحقيقةَ التاريخيةَ عن محمدٍ وعن الإسلام الذي قَلَب وجهَ العالم، وإنَّ جماعةً من المستشرقين يؤيدون رسالةَ محمد، ويقولون: إنه خاتمُ الرسل".