للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأحاديثُ الواردةُ في الصِّحاح -والتي بدونها يضيعُ دينُنا- لا تَرِدُ على لسانه أبدًا، بل يَرِدُ في كتابه "الحكومة الإسلامية" (ص ٣٧ وما بعدها) أنه لا يعترف بها.

° يترحَّمُ الخُميني على "النوري" صاحب كتاب "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربِّ الأرباب"، والذي طُبع سنة ١٢٩٨ هـ، وقد قال علماء الشيعة عنه: "إنه من أعظم علماءِ الشيعة وكبارِ رجالِ هذا القرن".

ويُحيل الخميني في كتابه "الحكومة الإسلامية" عند ذكرِه لأحد الأحاديث إلى كتاب "دعائم الإسلام"، وهو الكتابُ الأكبر عند الإسماعيلية الباطنية الغلاة.

ويَرجعُ الخُمينيُّ إلى كتاب "الكافي" للكِلِّيني، وفيه من الكفريات والضلالات الشيءُ الكثيرُ، كالأحاديث الواردة فيه بنقضِ القرآن وتحريفه، وأنَّ الأئمةَ يوحَى إليهم، وأنهم يعلَمون عِلمَ ما كان وما يكون، وأنه لا يَخفَى عليهم شيء، وأنهم إذا شاؤوا أن يعلموا علِموا، وأنهم يعلمون متى يموتون، ولا يموتون إلاَّ باختيارٍ منهم، وفيه تكفيرُ أبي بكر وعمر وعمرو وعثمان، وعقيدةُ الكِلِّيني في القرآن أنه ناقصٌ محرَّف.

* الخُمينيُّ الضالُّ يَذهبُ إِلى تحريفِ القرآن، ونحنُ نُكَفرْه بهذا:

هناك إجماعٌ من الشِّيعة -وعلى رأسهم الخميني- على تقدير "النوري"، صاحب كتاب "مستدرك الوسائل"، ويترحَّمُ عليه، و"الكافي" للكِلِّيني، و"الوسائل" للحر العاملي، و"الاحتجاج" لأحمد الطبرسي .. وكلُّها تقول بتحريف القرآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>