° رَد المستشرقُ الإنجليزي بودلي على الزعم القائل بأن محمدًا سَرَق ما في الإنجيل من تعاليم، فقال:"الزعمُ بأنه قد سَرق الإنجيلَ زَعم باطل، فإنه ما رأى الإنجيلَ أبدًا، والقولُ باطِّلاعِه على ترجمةِ الإنجيل الناقصةِ التي قام بها وَرقةُ بنُ نَوفل لا يَضَعُ أمامَه إنجيلاً ليراه، وحتى هذه الترجمةُ لم يَرَها، فإن أولَ ترجمةٍ عربيةٍ رسميةٍ للعهدَين -القديم والجديد- ظَهرت بعد وفاةٍ محمدٍ بِعِدةِ قرون".
° وقال الكولونيل "بودلي" في كتابه "حياة محمد": "إن محمدًا لَم يَدع لنفسِه صِفةً إلهيةً، وإنه صَرَّح كثيرًا بأنه بشر يُوحَى إليه، وإن السببَ في سرعة انتشارِ الإسلام عن غيره من الأديان، هو عدمُ ادعاء النبي صفةً إلهيةً، وعدمُ دعوتهِ إلى عبادةِ شخصِه، وكذلك تسليمُ القرآنِ بصحَّةِ الديانات المنزلة من قبلُ".
ونحا باللائمةِ على الذين لم يفهموا محمدًا وشريعته.
* الكاتبة الإِيطالية الدكتورة لورا فيتشيا:
° دافعت الكاتبةُ الإيطاليةُ الدكتورة "لورا فيتشيا" عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - بحماس بالغ، فقالت: "قام أعداءُ الإسلام الألداءُ الذين أعماهم الحِقدُ والتعصب، واتهموا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، ذلك الرجلُ النبيلُ الذي كان يُنظَرُ إليه قبلَ الرسالةِ نَظرةَ إكبارٍ وإجلالٍ من جميع مواطنيه لِمَا تَحلَّى به من الأمانةِ والسجايا الكريمة، وكانت هذه التهمةُ التي رَموه بها مما لا يَقبَلُه عَقل، ولا يُمكنُ أن يُسلمَ به عاقل، فضلاً عن أنها لا تقومُ على أي أساس، وهي تهمةُ