للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للعاهرات حول المساجد ومعها الحاناتُ التي يَسْكَرُ فيها الجنودُ، ثم يدخلون إلى المساجدِ ليبولوا بها ويتغوَّطوا، وُيراقصوا العاهرات فيها وهم سُكارى.

كما فَرض على الفلاحين أن يَبيعوا أبقارَهم لشركةِ "أنكودا" اليهودية فكافاه الإمبراطورُ "هيلاسلاسي" على أعماله هذه بأن عيَّنه وزيرًا للداخلية.

وكانت حكومةُ الإمبراطور تُلاحِقُ كلَّ مثقَّفٍ مسلمٍ لتزُجَّه في السجن حتى الموت، أو تُجبِرَه على مغادرةِ البلاد حتى يبقى شعبُ "أريتريا" المسلم مُستعْبَدًا جاهلاً وغير ذلك كثيراً" (١).

هذا مع العلم بأن نسبةَ المسلمين في أثيوبيا بلغت ٧٥% من سكانها، فلعنةُ الله على "هيلاسلاسي" ومن هو على شاكلته.

* السَّفَّاحُ الصليبيُّ عدوُّ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: "جوليوس نيريري":

كيف لا يكونُ الصليبي "جوليوس نيريري" عدوَّ الله ورسوله والمسلمين -بل والبشريةِ جمعاء-، ولم تَجِفَّ بعدُ دماءُ المسلمين في "زنجبار" يومَ أباد (٠٠٠، ١٢) مسلم، وألقى (٠٠٠، ٤) آخرين في عَرضِ البحر (٢).

* التحالفُ الصليبيُّ الوثنيُّ وعلى رأسِه "تشارلز تايلور"، يقتل ٢٥ ألف مسلم في ليبريا:

تقعُ ليبيريا على ساحل الجنوب الغربيِّ من القارةِ الأفريقية، ويَحدُّها جنوبًا المحيطُ الأطلسي، وعددُ سكانها ٣ ملايين نسمة، ٣٥% مسلمون، و ٢٥% نصارى، والباقي وثنيُّون.


(١) "كفاح دين" للشيخ محمد الغزالي (ص ٦٠ - ٨٠) مُلَخَّصًا.
(٢) "عندما حكم الصليب" (ص ١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>