الذي ألقى كلمةً حيَّا فيها الضيفَ الكريمَ، ابتدأها بقوله:"مرحبًا مرحبًا وأهلاً وسهلاً، لقد خَفَّت مصرُ إلى استقبالكم، وابتهجت بمقدَمِكم الكريم، وكان سُرورُها بذلك عظيمًا، حتى لقد تمنَّت كلُّ مدينةٍ أن تسعى بأهلِها إليكم، أو يكونَ لكم مُتَّسَعٌ من الوقتِ لزيارتها، فتقومُ بما يجبُ لكم من الإجلالِ والإعظام، والترحيبِ والإكرام".
وكانت الحفلةُ برئاسةِ صاحب الفضيلة الشيخ "عبد الغني محمود" شيخ علماء الإسكندرية".
* كيف أسلم اللورد "هيدلي"؟.
ما هي العواملُ التي دَعَتْه إلى اعتناق الإسلام؟.
إننا في الصفحاتِ التاليةِ سنذكرُ جُملةً من النصوص تُرشِدُ القارئَ إلى سبب رفضِه المسيحيةَ وإلى سببِ إسلامه، وإلى تصوره لكثيرٍ من وجهاتِ النظر الإسلامية.
° يقول اللورد: "عندما كنتُ أقضي -أنا نفسي- الزمنَ الطويلَ من حياتي الأولى في جو المسيحية، كنت أشعُرُ دائمًا أن الدينَ الإسلامي به الحُسنُ والسهولةُ، وأنه خِلْوٌ من عقائِدِ الرومانِ والبروتستانت.
وثَبَّتني في هذا الاعتقاد زيارتي للشرقِ التي أعقَبَت ذلك، ودراستي للقرآن المجيد".
له الله .. لكم تألَّم وقاسى في سبيل وصوله إلى الحق.
° استمعْ إليه يقول: "فكَّرتُ وصلَّيتُ أربعين سنةً، كي أصلَ إلى حَلٍّ صحيح، ويجبُ عليَّ أن أعترفَ أيضًا أن زيارتي للشرق ملأتني احترامًا