للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أدونيس عَرَّاب الحداثة الكارهُ للإِسلام: الدكتور عدنان النحوي يدعو أدونيس إِلى التوبة والعودة إِلى الإِسلام:

° قال الدكتور عدنان النحوي في مقدمة قصيدته "لآلئ الشعر أوزان وقافية": "كتبتُ قصيدةً في "أدونيس" على إثْر إعلانه في جريدة "الشرق الأوسط" أنه يبحث عن مهندسٍ يُصمِّمُ له قبره!! قلتُ القصيدة لأُبين له ثلاثَ نقاط:

- إذا مات على كفرِه المُعلَنِ الصريح هلك، وكان من أهل النار.

- وما أدراه كيف يموت وأين يموت؟!.

- وأخيرًا أدعوه إلى الإِسلام، عسى الله أن يغفرَ له إذا أسلم، وبَعثتُ بالقصيدة إلى مجلةٍ إسلاميةٍ معروفة، عسى أن تبلِّغه هذه الرسالةَ، وتبلِّغَه دعوتي له إلى الإِسلام عن طريقِ نَشْرِ هذه القصيدة. وبعد فترةٍ ليست بالقصيرة، وَجَدت أنَّ المجلةَ لم تنشُرْها، فاتصلتُ هاتفيًّا برئيس التحرير المسلم، أو الداعية المسلم، فماذا أجاب؟ .. قال: "القصيدةُ شديدةٌ عليه"! قلتُ له: الذي تحدَّى اللهَ وسَبَّه وسَبَّ رسولَه - صلى الله عليه وسلم -، وأنكر الإيمانَ، وحارَبَ الإِسلام، ولم يُبالِ بالعالَم الإِسلامي كلِّه، وتحدَّاهم جميعًا، أفأنت ترى القصيدةَ شديدةً عليه؟ وقلت: مع ضعفِنا هذا حُقَّ لأدونيس وغيرِه أن يستخِفُّوا بالمسلمين ويتحدَّوهم" (١).

أدونيس عرَّاب الحداثة كان صريحًا في أطروحاته، أراد نَفْيَ الدينِ،


(١) "الشعر المتفلِّت بين النثر والتفعيلة وخطره" للدكتور عدنان النحوي (ص ٥٥) - دار النحوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>