* خليل عبد الكريم وكتابُه الأسود "فترة التكوين في حياة الصادق الأمين":
خليل عبد الكريم كاتبٌ يَسَاريٌّ، يَدُسُّ السُّمَّ في العسل، ويتطاوَلُ هذا القِزمُ على مَقامِ سيِّد الأنبياء، فيُلْقِمُه الحَجَرَ الدكتورُ إبراهيم عوض في كتابه:"ولكنَّ محَمَّدًا لا بواكيَ له .. هَتْكُ الأستار عن خَفايا كتاب "فترة التكوين في حياة الصادق الأمين".
° قال الدجَّالون الكذَّابون: إن كتاب رَفِيقهم خليل عبد الكريم "فترة التكوين في حياة الصادق الأمين": "يُدافعُ عن الإِسلام، ويَجلُو وجهَه الصحيح"!.
لكنَّ المؤلِّفَ يَذكر أن هذا الكتابَ من أوَّلِه إلى آخِرِه إهانةٌ لسيد البشر - صلى الله عليه وسلم -، واستهزاءٌ شديدٌ به، لم تَشهدْ مِصرُ والعالَمُ الإِسلاميُّ له مثيلاً، وحتى جاءت رسومُ الكاريكاتور الدانماركية، ويتساءل: أين الكرامة؟ أين العزَّة؟ أين حُبُّنا لنبيِّنا ودينِنا؟ ماذا سنقول لربِّنا إذا وَقَفْنا أمامَه وسألَنا: كيف رَضِيتم أن يُهانَ رسولي على مرأى منكم، ثم لا تُحرِّكون ساكنًا؟ ويَرى أن المسألةَ ليست مسألةَ إيمانٍ وكُفرٍ أو حريةِ عقيدةٍ وتعبير؛ لأنَّ كلَّ إنسانٍ حُرٌّ في أن يؤمنَ بما يشاءُ ويَكفرَ بما يشاءُ، بل المسألةُ مسألةُ سفاهةٍ ورغبةٍ في إهانةِ الرسول الأكرم.
وقد أستوحى المؤلِّفُ عنوانَ كتابه "لكنَّ محمدًا لا بواكيَ له" من عبارة الرسول العظيم - صلى الله عليه وسلم - التي قالها بعد انكسارةِ "أُحُد" حين رأى نساءَ المسلمين آخِرَ النهارِ يَبكِينَ الشهداءَ إلَّا حَمزة، فلم يكن يَبكِيه أَحدٌ، فقال - صلى الله عليه وسلم -