مؤرِّخٌ سياسيٌّ إنجليزي، عَمِلَ بعدَ الحرب العالمية الأولى مندوبًا مفوَّضًا لدى "عصبة الأمم"، وفي عام ١٩٢٦ م عاد إلى جامعة "أوكسفورد" عميدًا بإحدى كلياتها.
° يقول في فَصْلٍ كَتَبه عن الإِسلام ضمن كتابه "تاريخ أوروبا": "لقد وَجَدَتِ الدولُ المسيحيةُ نفسَها تُواجِهُ التحدِّي من حضارةٍ شرقيةٍ جديدةٍ تأسَّست على دينٍ شرقيٍّ جديد.
وهكذا انتَشرت الحضارةُ الإِسلاميةُ، وساهَم فيها (الكثيرون) ليُقدِّموا جميعًا العصرَ الرائعَ للآدابِ والفنونِ الإِسلاميةِ، التي مَكَّنت شعوبَ الإسلام من السيادةِ الفكريةِ للعالَم طِيلةَ أربعةِ قرون، بينما كان العقلُ الأوربيُّ غارقًا في قِيعانِ الجهل والكسل".
* مارسيل بوازار:
أستاذُ جامعةٍ سويسري، عاش لمدةِ أكثرَ من اثنَيْ عَشَر عامًا في بلادٍ عربيةٍ وإسلاميةٍ خاصة، كممثِّلٍ للجنة الدولية للصليب الأحمر في: الجزائر واليمن والمملكة العربية السعودية وسوريا والأردن ومصر، وبصفته مديرًا مشاركًا في برامج التثقيفِ الدبلوماسي بالمعهد الجامعي للدراسات الدولية العليا بجنيف، وكمندوبٍ مفوَّضٍ أوربي بالجمعيةِ الثقافيةِ الدوليةِ المعروفة باسم "الإِسلام والغرب"، فإنه قام بنَشرِ عدةِ بحوثٍ حولَ بعضِ أوجُهِ الحضارةِ الإِسلامية، وحولَ عددٍ من موضوعاتِ السياسةِ الثقافيةِ في بلجيكا والنمسا وباكستان والمغرب وغيرها من البلدان.