للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا تكتفي فِرقُ الموت بقتل المواطنين، بل تَفْصِلُ رؤوسَهم وتَضعُها على خوازيق .. تَنزعُ أحشاءَ الرجال، وتَقطَعُ أعضاءَ ذكررتهم، وتَضعُها في أفواههم .. ولا يكتفي الحرسُ الوطنيُّ باغتصابِ النساء، بل بقطع أرحامهن، ولا يَكتفي بقتل الأطفال، بل يَسحبهم على الأسلاكِ الشائكةِ، أمامَ أعيُنِ آبائهم" (١).

° واللهِ لو أن شياطينَ الإنسِ والجن اجتمعوا لدمارِ قُطرٍ ما زادوا على ما فَعَلَتْه أمريكا بأهل العراق وأفغانستان .. وهي رأسُ الشرَّ ضدَّ المسلمين في كل مكان .. فلعنةُ الله على النصارى الصليبيين الذين روعوا ديارَ المسلمين وملؤوها دماءً ودموعًا .. واللهُ حسيبهم، وهو المنتقمُ منهم .. وإن غدًا لموعدهم قريبًا.

* القَسُّ المجرمُ عدوُّ الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -: زكريَّا بطرس، أقذرُ أهل الأرض:

نعم .. هو أقذرُ أهل الأرض وأنتنُهم وأقبحُهم وأفجرُهم، وأشدُّ أعداء النبي - صلى الله عليه وسلم -، ما نال في عصرِنا أحدٌ من نبيِّنا ما نال، وما حَقد أحدٌ على نبينا ما حَقَد هذا اللئيمُ، وما افترى أحد على نبينا ما افترى هذا الخنزيرُ عارُ البشرية الذي يبثُّ سمومَه على قناتِه "الحياة" وهو عدوُّ الحياةِ والبشرية .. واللهِ لو لَقِيتُه يومًا لَثأرتُ لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ثأرًا يقربني من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثلما فَعل "صلاح الدين" مع الفارس اللص "أرناط".

° إنَّ نهايةَ هذه الأكاذيبِ المتفشية، ونهايةَ هذه الغطرسةِ العنصريةِ وتلك الثرثرةِ المنشورة، نهايةُ كل هذا سُمٌّ مصفًّى يتسرَّب في شرايينِ هذا


(١) "بغداد عروس عروبتكم" (ص ٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>