يَحارُ اللفظُ في حُسناك عجزًا … وفي القلب اتِّقادُ المورِياتِ
ولو سُفِكتْ دمانا ما قضينا … وفاءَك والحقوقَ الوجباتِ
* ليس من النصرة:
إن ما نراه مِن ردودِ فعلٍ غاضبةٍ من المسلمين، وعَملٍ جادٍّ لمواجهةِ تلك الهجمةِ التي يتعرَّضُ لها الإسلام، لَيبعثُ البهجةَ والسرورَ والأملَ في نفسِ كلِّ مسلم، غيرَ أن بَعضَ المسلمين -وهم بحمدِ الله قِلَّةٌ- قد مال بهم حماسُهم عن الصواب، والمأمولُ من المسلمين أن يَلزموا العدلَ والإنصافَ، حتى مع أعدائهم:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}[المائدة: ٨].
* فليس من النصرة:
١ - الاعتداءُ على مَعصومي الدم والمالِ كالمستأمَنين، من أي دينٍ كان.
٢ - اختراقُ وتدميرُ مواقعِ صحفٍ ومجلاتٍ لم تصدُرْ منها بنبيِّنا - صلى الله عليه وسلم - سخريةٌ؛ فمِثلُ هذا العمل يُحرِّضُها هي الأخرى على سبِّ الرسول - صلى الله عليه وسلم -