للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جاء به الإِسلام، والادعاءُ بأنه خرافة .. وهو يفاخرُ بأنه يُمثِّلُ مدرسة الفيلسوف الأوربي الملحد المنكر للأديان "أوجست كُوْنت".

وأثنى "زكي نجيب محمود" على "ابن الراوَندي" و"مَزْدك" و"ماني" و"الحلاَّج" و"الباطنية" و"الشُّعوبية" و"إخوان الصفا وتلاميذهم".

° وزكي نجيب محمود يَعتبرُ عُقوبةَ قطعِ اليدِ أمرًا وَحْشِيًّا يُهدِّدُ كرامةَ الآدميِّين .. ويُهاجمُ حجاب المرأة المسلمة.

° يقول الأستاذ أنور الجندي: "وإني لأسألُ الدكتور زكي نجيب محمود: هل يُؤمِن بالوحي؟ هذا هو مَقْطَعُ المفاصَلة بيننا وبينه، وإذا كان يُؤمنُ به فلماذا لم يُعلِن فسادَ منهجِ كتابه "خرافة الميتافيزيقا"؟!.

ولماذا لا يؤمن بهذا الوحي الذي جاء به القرآن شريعةً ومنهجَ حياة؟ " (١).

* الدكتور زكي مبارك يشارك طه حسين في التشكيك في القرآن الكريم، وذلك في كتابه "النثر الفني":

لقد لَمَزَ زكي مبارك القرآنَ، وجارى المستشرقينَ الفرنسيين الذين دَرَسَ وأخذ عنهم في جامعة "السوربون" بباريس أثناءَ تحضيرِ أُطروحته للدكتوراة المُسمَّاة "النثر الفني في القرن الرابع الهجري"، حين ذهب الدكتور مبارك يُجاري آراءَ أساتذته، خاصةً منهم "المسيو مرسيه" و"ديموبين" .. فلم يَلبثْ زكي مبارك أن أعلنَ في "أطروحته" أن القرآنَ كتابٌ أرضيٌّ لا سماوي (كذا والله) .. فالقرآنُ عنده "أثَرٌ نثريٌّ جاهلي"!!!


(١) انظر "جيل العمالقة" (١٨٨ - ٢٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>