* رئيسُ الحزب المسيحي الألماني "إِدموند شتويبر" الكارهُ للإِسلام:
إنه أمرٌ دُبِّر في وَضَح النهار، ولا نقولُ بليل .. قبل زيارةِ البابا لألمانيا كانت هناك تصريحاتٌ غريبةٌ معاديةٌ للإسلام قد صَدَرت عن رئيسِ الحزبِ المسيحيِّ الاجتماعيِّ الألمانيِّ ورئيسِ وزراءِ ولاية "بافاريا""إدموند شتويبر" والمعروفُ بانتقاداتِه الحادَّةِ للإسلام والمسلمين .. قُبيلَ زيارةِ البابا الأخيرة لولاية "بافاريا" حيث صَرَّح "شتويبر" لصحيافةٍ شعبيةٍ تُدعى "بيلد" تابعةٍ لدار نشر "أكسل شبرنجر" وهي معروفةٌ بدَعمها المطلَق لإسرائيل .. وبمناسبةِ زيارةِ البابا لِمَسْقَطِ رأسِه في ولاية "بافاريا" قائلاً: "إن المسيحيةَ تختلفُ عن الإسلام برَفضِها التعصُّبَ وعدمَ التسامح، وقبولِها الحرياتِ الدينية، واعترافِها بالمساواةِ الكاملة بين الرجل والمرأةِ، وعدمِ سماحِها بالزواجِ عن طريقِ الإكراه".
وأضاف قائلاً:"على العكسِ من الإسلام تَعتبر المسيحيةُ الإِنسانَ كائنًا فريدًا، له قيمةٌ كبيرة، ويَتمتعُ بالحق في الحرية والمساواة".
الأمرُ الذي لم يَعُدْ مفهومًا سوى بتصريحاتِ البابا التي جاءت بعد تصريحاتِ "بوش" وكأن هناك اتفاقًا سريًا ما لِشَنِّ حملةٍ سياسيةٍ دينيةٍ عالميةٍ ضدَّ الإسلام (١).
* الكاتب الألماني الصليبي "إِيجون فليج":
وعلى نفسِ النهج يتكررُ الأمرُ "في مقالةٍ نشرتها صحيفة "فرانكفورتر ألجمانيه" يوم ١٦ سبتمبر للكاتب "إيجون فليج" تحت عنوان: "الإسلام
(١) "جريدة الأسبوع"- العدد (٤٩٧) (ص ٧) مقال "حملة شرسة منظمة ضد الإسلام".