أخرى للوثنيين أو للنصارى، كان عربيًّا، أسبانيًّا، رومانيًا من عائلة كولونا، وأحيانًا يختلط بالأستاذ، وكان شمَاسَه، أو الكاردينال، واقترب من منصب "البابا".
وما زلنا نرى اختلافاتٍ أخرى، والتباساتٍ أخرى، ولَوثاتٍ من أساطيرَ متعدِّدةٍ، ومن أسطورةٍ إلى أخرى، الأسماءُ والأجزاءُ تتغيرُ، وتعكِسُ الالتباسَ الروحي، وهذا الاختلافُ الدائمُ في أن محمدًا كان نصرانيا، أو متعلِّمًا مِن قِبَل نصرانيٍّ، وأن الإسلامَ تفرع عن النصرانية.
° وبالنسبةِ لاسم "بيلاج" الذي أُطلق على النبيِّ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - يعترف دانكونا:"لا نعرفُ كل الاكتشافات وأصلَ وتحوُّلَ محمدٍ إلى بيلاج " (٢٧٤ صفحة op. c: t) .
هذا عن القرن الرابع عشر.
(١٤) في القرنِ الخامِسَ عَشَرَ، لا نجدُ شيئًا جديدًا يَخُصُّ هذه الأسطورةَ، كتاب "نيكولا دوكيوس" المتوفَي سنة ١٤٦٤، كتابُه "كربراتيو" يُقدَّم لدحضِ أو نَقدِ بعضِ الموضوعاتِ في القرآن، حيث يدَّعي فيه أنه وَجَد متناقضاتٍ في القرآن.
(١٥) وفي القرن السادسَ عَشَرَ، نجدُ أوَّلاً نقدًا صغيرًا مطبوعًا في حوالَي سنةِ ١٥١٥، وهو موجود في مكتبة "بردش"، ليس له عنوان، مكوَّن من ٦ ورقات، وهذه بعضُ تراجم ما قالوه عن محمد:
"محمد هذا وُلِد في الجزيرةِ العربية، وعَمِلَ أوَّلاً أجيراً وحارسًا للخيل في إسطبل، ورَحَل بعد ذلك مع التجَّار، وهكذا حتى وَصَلَ إلى