للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* في ولاية "جامو وكشمير" المسلمة:

° كتب أحدُ رموز الهندوس وكُتَّابِهِم المدعو "أمير شبح الهندوسي" الحقيرُ مقالاً يَستهزيء فيه بالإسلامِ وبتاريخ الإسلام وبأُمةِ الإسلام، وقال: "حياةُ المسلمين أقربُ إلى حياةِ الحيوان" (١).

كمْ مِن هَمَّ يَركبُ ناصيةَ القلبِ ويقود زِمامَه!! وكم من دمعةٍ حرَّى تَخطُّ وَسْمًا على الخَدِّ بعد أن حَوَّل الهندوس -عبَّادُ البقر- أرضَ كشمير إلى جحيم مُستَعِر يَلتهمُ الأخضَرَ واليابس، يَقتلُ الأبرياءَ، ويَهتِكُ الأعراضَ، ويَهدِمُ المساجدَ!!.

° يقول الشيخ "إعجاز الإسلام" عن الجرائم التي قام بها الهنودُ في كشمير: "إنه لا يُوجَدُ لها مثيل في تاريخ العدوان والظلم .. قاموا بقَتلِ الأبرياء، وذَبح الشبابِ أمامَ آبائهم وأمهاتهم، كما اعَتَدوا على الذكور من الشباب، وقاموا بتصفيتهم، وهتكوا أعراضَ النساءِ المسلمات جماعيًّا، ونَهبوا الأموال، وأحرَقوا البيوتَ والمتاجر، وهناك أكثرُ من خمسينَ ألفًا من المسلمين في زنزاناتِ التعذيب، وتمَّ قتل أكثَرَ من واحدٍ وعشرين ألفًا، وهناك أكثر من ٥٢ ألف معوَّق وكل ذلك جَرَى مؤَخَرًا" (٢).

° سيطر الاستعمارُ البريطاني على ولاية "جامو وكشمير"، ثم اشترى مِن طائفةِ (الدوجرة) الهندوسية "كشمير "بمبلغٍ ضئيلٍ قَدرْه سبعة ُملايين


(١) "مأساة إخواننا المسلمين في كشمير المسلمة" (ص ٧٠) للدكتور فهد حمود العصيمي- دار النشر الدولي.
(٢) المصدر السابق (ص ٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>