نصوصِ كتابكم، فلقد طَعَن في الإِله والملائكةِ والنبيِّين، وكان لأمين العرش جبريل وأبي الأنبياء إبراهيم النصيبُ الأكبرُ من السخرية والشتائم والإهانات، وباختصارٍ لقد جَدَف على المقدساتِ، فماذا أنتم قائلون في جرائمةِ بالنسبة للمقدَّسات عندكم، وها هي جرائمه.
* جرائم الدَّجَّال سلمان رشدي:
١ - السخريةُ من الإله ومِن خَلقِه البشر ذَوِي خيالٍ وأحلام، وذلك في قوله:"لو كنتُ اللهَ، لأبطلتُ الخيال فورًا من أذهانِ الناس، وآنَذَاك قد يستطيعُ أولادُ الزِّنا المساكينُ مِثلي أن يَحصُلوا على قِسطٍ طيِّبٍ من الراحة بالنوم بلا أحلامٍ بمضاجعةِ الأمهاتِ ليلاً"! (ص ١٢٢).
٢ - الحديثُ عن اسمِ الله بسخريةٍ وتهكُّم، إذ يقول:"يوجَدُ إلهٌ يُسمُّونه هنا: "الله"، الذي يعني ببساطة: الإله، وإذا ما سألتَ الجاهليِّينَ عنه، فسيعترفون بأنَّ هذا الشخصَ له نوع من السُّلطان الكُلِّي، إلَّا أنه لا يتمتَّعُ بحَظوةٍ كبيرةٍ بينهم، فهو إلهٌ يقومُ بكلِّ الأدوار في زمنِ التماثيلِ المتخصِّصة"! (ص ٩٩).
وجديرٌ بالذِّكر أنَّ لفظ الجلالة "الله" -بهذا النطق الصوتي " ALAH" كما في العربية- هو ما ذَكَره عالِمُ اللاهوت الدكتور "سكوفيلد" في الطبعة الأولى من تفسيره للكتاب المقدَّس الإِنجليزي " ENGLISH BIBLE" - بمعاونةِ ثمانيةٍ من العلماءِ حَمَلَةِ الدكتوراة في اللاهوت-، وذلك في تعليقه على العددِ الأول من "سِفْر التكوين" الذي يقول: "في البَدءْ خَلق الله (١)
(١) The three primary names of Diety: Elohim، Jehova، and Adoni، and =