للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° وكان الذي أمر بهذا هو المارشال "يوجو" في أمره إلى القائد "بليسيه" ١١ يونيو سنة ١٨٤٥ م: "إذا احتَمَى هؤلاء الرَّعاعُ في الكهوف، فافعلوا بهم ما فعله "كافينياك" من قبل، وأحرقوهم حَرْقَ الثعالب".

* هيلاسلاسي الصليبي الأثيوبيُّ عدوُّ الله ورسوله والمسلمين:

استولت الحبشةُ عن "أرِيتْرِيا" المسلمة بتأييدٍ من فرنسا وإنجلترا، فماذا فعلت فيها؟!!.

صادرت معظمَ أراضيها، وأسلَمَتْها للإقطاعيين من الحبشة، كان الإقطاعيُّ والكاهنُ مخَوَّليْنِ بقتل أيِّ مسلم دون الرجوع إلى السلُّطة، فكان الإقطاعيُّ أو الكاهنُ يَشنقُ فلاَّحِيه أو يُعذبهم في الوقتِ الذي يُريد.

فُتحت للفلاحين المسلمين سجون جماعية رهيبة، يُجلَد فيها الفلاَّحون بسِياطٍ تَزِنُ أكثَرَ من عشرةِ كيلو غرامات، وبعد إنزالِ أفظع أنواع العذاب بهم كانوا يُلقَوْن في زنزاناتٍ بعدَ أن تُربَطَ أيديهم بأرجُلِهم، وُيتركون هكذا لعشرِ سنين أو أكثر، وعندما كانوا يخرجون من السجون كانوا لا يستطيعون الوقوف؛ لأن ظهورهم قد أخذت شكل القَوْس.

كل ذلك كان قبلَ استلام "هيلاسلاسي" السلطةَ في الحبشة، فلمَّا أصبح إمبراطورًا للحبشة وَضَع خُطَةً لإنهاء المسلمين خلالَ خمسةَ عَشَرَ عامًا، وتباهى بخُطَته هذه أمام الكونغرس الأمريكي.

° شنَّ تشريعاتٍ لإذلالِ المسلمين، منها: أن عليهم أن يَركعوا لموظَفي الدولةِ وألا يُقتلوا.

° أمر أن تُستباحَ دماؤُهم لأقل سبب، فقد وُجِد شرطيٌّ قتيلاً قُرب

<<  <  ج: ص:  >  >>