الإسلامي، مِن دُورِ الحضانة حتى شهادةِ الدراسة الثانوية، وأتقنوا بناءَها ونظامها، واجتَذبوا إليها أعدادًا هائلةً من أبناءِ وبناتِ المسلمين، وكان من ثمراتِها إخراجُ أجيالٍ متنكرةٍ لدينها، ولأمتها، ولأوطانها، تابعةٍ للغرب، متشبثةٍ بذيولِ الحضارةِ الأوربية وبريقِ ألوانها، مع ما فيها مع انحلالٍ وفوضى خُلُقيةٍ وسلوكية، دون الأخذِ بعوامل النهضةِ الماديةِ الحقيقة.
ومن الأمثلة على ذلك: ما تَكشِفُه الإحصائياتُ عن وجودِ قُرابةِ (١٤٠) مدرسةً طائفيةً وأجنبيةً في الأردن في السبعيات من القرن العشرين الميلادي البخاري، وعددُ الطُّلابِ والطالباتِ فيها يَزيدُ على ثلاثين ألفًا، معظمُهم من أبناءِ وبناتِ المسلمين، والمعلِّمون والمعلِّماتُ فيها معظمهم من غيرِ المسلمين.
[٥ - مجال الخدمات الاجتماعية المختلفة]
كدُورِ الأيتام، والعَجَزةِ، والأرامل، والمطلَّقاتِ، ونحو ذلك.
٦ - مجالُ العلاقات الاجتماعية:
فمن ذلك الصِّلاتُ الوديِّةُ الشخصيةُ والصداقاتُ والزياراتُ العائلية، والعلاقاتُ الاجتماعيةُ والاقتصاديةُ والثقافيةُ المختلفةُ، واتخاذُ هذه الأمورِ وسيلةً لإفسادِ المسلمين والمسلمات.