الحروب، والفتن، والمجاعات، والكوارثِ الطبيعية، والأزماتِ الأخرى، وإيوائهم لتنصيرهم.
ومن أمثلة ذلك: الحملاتُ المكثفةُ التبشيريةُ لتنصيرِ أطفال المسلمين اللاجئين في الصومال، التي نَشرت الصحفُ عنها في عام (١٤٠٢ هـ).
والحملاتُ التبشيريةُ لتنصيرِ أطفال لاجِئي الأفغانِ في باكستان، الذين فرَّ بهم أهلُوهم، خوفًا عليهم من التدميرِ الشيوعي الأحمر، وقد نُشر عنها في عام (١٤٠٣ هـ).
وهذه الحملاتُ تأتي تحتَ قناع هيئةِ "الصليب الأحمر".
وكذلك الحملاتُ التبشيريةُ لتنصيرِ أطفال من إندونيسيا، ليكونوا إذا كَبِرُوا مبشرين بالنصرانية بين ذَويهم، وقد أسمَوا هذا المشروعَ بمشروع "الأسر البديلة".
وحَصَل ما هو أشنعُ من ذلك في أطفال المسلمين اللبنانيين، وذلك في الفِتن السياسية التي قامت بين الطوائفِ اللبنانيةِ المختلفة، في السبعينات، وأوائل الثمانيناتِ من القرنِ العشرين الجاري، إذْ كانوا يُلتقطون ليؤخذوا إلى معسكراتِ وملاجئ التنصير، أو إلى القتل.
ونشرت الصحفُ أن بعضَ النصارى اللبنانيين باعُوا ألفين من أطفال المسلمين في لبنان إلى المؤسساتِ التنصريةِ في أوربا وأمريكا.
ونَشرت الصحفُ أيضًا ما يُثبتُ أنَّ هناك منظماتٍ سريةً يُشرِفُ عليها قساوسة لشراءِ أطفالِ من أبناءِ المسلمين، بُغيةَ أخذِهم إلى معسكرات التنصير.