المقصودَ بإنسان الخطيَّة هو محمدٌ - صلى الله عليه وسلم -، والمؤلِّفُ وطائفتُه الدينيةُ يتوقَّعون عند بدايةِ كلِّ ألفيَّةِ مجيءَ المسيحِ ثانيةً وعودةَ المسلمين إلى المسيحيةِ ثانيةً وارتدادَهم عن الإسلام.
° ثم نتتبعُ المؤلفَ مع أقواله من بدايةِ الكتاب، لترى سُمَّه يقطرُ في كتابته وكَذِبَه وخُبثَه وتطاوُلَه عن سيِّد ولد آدمَ - صلى الله عليه وسلم -.
° يقول "جورج بوش"(ص ٥): "فكلُّ ما يمكنُ أن نتوقَّعه الآنَ هو تناولُ تاريخ هذا الدَّعيِّ" .. يعني: رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -.
° وقال في (ص ٥): "فالمؤلِّفُ بَذَل قُصارَى جَهده في استخلاصِ صورةٍ عادلةٍ من خلالِ المصادرِ المُتاحةِ له لشخصيةِ مؤسِّسِ الإسلام" .. يعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. فلا ينظر "جورج بوش" إلى الإسلام كأنه دين.
* الإِسلام عند جورج بوش "هرطقة"(١):
° يقول في (ص ١٧): "إنَّ كثيرين من الكُتَّابِ المتميِّزين الذين دَرَسوا -بعُمقٍ- أصولَ هذا الدين، وعبقريتَه وتاريخَه، فينظرون إليه بوصفه هرطقة مسيحيَّةً أوْ نتاجًا لهرطقاتٍ قال بها بعض المسيحيِّين، أكثر من وصفهم له بأنه خُرافةٌ وثنية".
° وقال أيضًا في نفس الصفحة:"ومِن هنا فقد كان قَدَرُ هذا الدين أن يرتبطَ بكلِّ العقائدِ الفاسدةِ التي أفسَدَتِ الإنجيل، وبقَدْر ما نَفضحُ هذه النُّبُوَّة ونْكشفُها، أوْ بَقْدرِ ما نكشفِ الادِّعاءَ الحاليَّ الموجودَ على ظهر الأرض، كلَّما عَجَّلنا بسقوطِ الخداع، وكلَّما عجَّلنا بتأثيلِ الحق، وكلما زاد اهتمامُنا -بعمقٍ- بهذه المناطقِ التي طالت فيها سيادةُ هذا الدين".